أشادت الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب بالجهود المصرية الكبيرة لإنهاء الانقسام الفلسطيني الذي استمر لعدة سنوات وألحق أضرارًا جسيمة بقضية فلسطين.
وتابع الاتحاد فى بيان له: "تراجع الاهتمام الإقليمي والدولي بهذه القضية، كما كرست سلطات الاحتلال من جهودها لجعل هذا الانقسام واقعًا دائمًا ومقبولًا، حيث تتغلب مقاييس الانقسام على مقاييس الواقع المنشود فى أهداف الاستراتيجية الفلسطينية وتحقيق الحقوق الوطنية المشروعة والمتمثلة فى حق العودة وحق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس".
وأكدت الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب أن النضال الفلسطيني إذا ما استطاع تحقيق تماسك الوحدة الوطنية ضمن مخطط استراتيجي واضح وخطة سياسية مدروسة، فإنه سيكون أقرب إلى إنهاء الاحتلال واستعادة استقلاله وسيادته على فلسطين.
وناشدت الأمانة العامة السلطات المصرية لمواصلة استمرار الجهود المبذولة لاستكمال تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية انطلاقا من التزاماتها القومية والعربية، نظراً لأهمية الوصول إلى تحقيق الحقوق الوطنية المشروعة وإنهاء الاحتلال، حيث إن ذلك مدخل ضروري لإعادة الاستقرار إلى المنطقة العربية وما تمثله من أهمية إستراتيجية للمجتمع الدولي.
كما دعت الأمانة العامة إلى الاستجابة للمطالبات العديدة والمتكررة للقوى الفلسطينية والعربية،قائلةً: "يجب إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، بحيث تكون تعبيرًا قويًا عن كافة القوى والفصائل الفلسطينية، لتكون نقطة انطلاقة جديدة تفتح آفاقًا للتعامل مع طبيعة المرحلة ومواجهة أخطارها وما تفرزه من تهديدات على مصائرنا ومصائر أجيال أمتنا الحاليين والقادمين، ولن نستطيع مواجهة السيطرة إلا بالإيمان بمستقبل هذه الأمة وضرورة تحقيق أمنها ورخائها فى ظل وحدة وتضامن حقيقي بيننا دون تفرقة أو فرقة".