رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


«الطفولة والأمومة»: بدء تنفيذ أنشطة مبادرة تمكين الطفل بالإسكندرية وشمال سيناء

1-6-2023 | 22:49


جانب من الفاعلية

بسمة أبوبكر

أعلن المجلس القومي للطفولة والأمومة عن تنفيذ أنشطة المبادرة الوطنية لتمكين الطفل المصري، بمحافظتي الإسكندرية وشمال سيناء.

جاء ذلك بحضور اللواء أسامة الغندور سكرتير عام محافظة شمال سيناء واللواء مصطفى محمد مصطفى رئيس الإدارة المركزية لمكتب المحافظ، شمال سيناء، والأستاذ حمزة رضوان وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، حيث تم اطلاق المبادرة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني و بالشراكة مع منظمة اليونيسف وعدد من الجمعيات الأهلية، وهي: "منظمة أشوكا الوطن العربي وجمعية تكاتف وجمعية أصيلة لخريجات القلب المقدس وجمعية طيبة وجمعية مصراوية".

وصرحت الدكتورة نيفين عثمان الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة أن المبادرة التي تم إطلاقها بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، تهدف إلى إكساب الطفل المصري السلوكيات الإيجابية ومهارات صناعة التغيير الاجتماعي التي تمكنه من أن يكون مبادر ومشارك في حل مشاكل مجتمعه من حوله، حيث تم تطبيق أنشطة المبادرة في 4 محافظات كنموذج تجريبي وهي: الجيزة وسوهاج والإسكندرية والعريش، حيث تم الوصول من خلال المبادرة إلى شريحة كبيرة من الطلبة والطالبات طالب وأولياء الأمور والمعلمين وذلك بـ9 مدارس بالمحافظات الأربعة، واستطاعت المبادرة الخروج ب48 مبادرة مجتمعية تواجه التنمر في المدراس المختارة في تلك المحافظات.

وأضافت "عثمان" أن المبادرة الوطنية لتمكين الطفل المصري تسعى إلى الوصول لجميع أطراف المنظومة المحيطة بالطفل وهم المعلمين وأولياء الأمور بما فيهم الطفل نفسه، حيث تم وضع أنشطة متنوعة وتفاعلية للطلاب وأولياء الأمور والمعلمين، وذلك بهدف التصدي لممارسات العنف بين الأطفال وتغيير سلوكياتهم. فضلا عن تنفيذ أنشطة المبادرة الوطنية لتمكين الفتيات دويّ والتي تراعاها السيدة انتصار السيسي قرينة السيد رئيس الجمهورية، وتضم المبادرة مجموعة متنوعة من الأنشطة المختلفة مثل دوائر الحكي، والتعلم الرقمي، والمسرح التفاعلي، فضلًا عن لقاء الأجيال الذي يضم الأهالي والطلاب والذي يساعد في كسر الحواجز بين الطلاب وذويهمّ، وتعليمهم السلوكيات الإيجابية التي يجب أن يتعلموها، مشيرة إلى أنه يتم اختيار النماذج الإيجابية من الطلاب المستفيدين ليكونوا سفراء للمبادرة في محافظتهم.

وأوضحت "عثمان" أنه تم تقديم حزمة من التدريبات بالتعاون والتنسيق مع الشركاء من الجمعيات الأهلية والتي تهدف إلى غرس مجموعة من المبادئ والقيم مثل التسامح وقبول الآخر والاحترام بالإضافة إلى توعية الأطفال بالتنمر وأسبابه وأضراره وأساليب مواجهته وآليات الحماية من التعرض له من خلال مجموعة من الألعاب التفاعلية، فضلًا عن اكسابهم مهارات صناعة التغيير الاجتماعي، وهذه الجمعيات التي قدمت أنشطتها في الإسكندرية وشمال سيناء هي منظمة أشوكا الوطن العربي وجمعية طيبة وجمعية أصيلة لخريجات القلب المقدس، وجمعية تكاتف. وبمشاركة ودعم منظمة يونيسف مصر .

وأعرب الطلاب المستفيدين من الأنشطة التي تم التوسع في تقديمها في محافظتيّ الإسكندرية والعريش، عن سعادتهم البالغة بهذه التدريبات التي تلقوها خلال فترة ورشة العمل حيث قال أحد الطلاب من أنشطة "دويّ": "في نشاط دائرة الحكي كانت أول مرة كلنا نتكلم ونحكي عن قصصنا عن التنمر، وكل واحد مننا شارك موقف بيتعرضله، وعرفنا أد إيه الموضوع مؤذي ولازم نمنعه".

وقد شاركنا أحد المعلمين المستفيدين من أنشطة المبادرة أنه تعرف خلال المبادرة على مفاهيم جديدة مثل التغيير الاجتماعي، وايه المهارات اللي محتاج انميها، وأن كل فرد صانع تغيير في أي مكان، وأننا نشجع العمل الجماعي بين الطلاب في الأنشطة اللاصفية".

وفي الختام قام الأطفال الذين شاركوا في فاعليات المبادرة من محافظة الإسكندرية بتقديم عرضا مسرحيا عن مكافحة التنمر وكيفية مواجهته وتأثيره السلبي النفسي والمعنوي على الأطفال.

ومن جانبها صرحت د.إيمان بيبرس المديرة الإقليمية لمنظمة أشوكا الوطن العربي أن العمل مع الطفل وولي الأمر والمدرس هو هدف برنامج كل فرد صانع للتغيير الاجتماعي الذي صممته أشوكا الوطن العربي حيث يتم تعريف الأهالي والمدرسين بالمهارات الخاصة بصناعة التغيير الاجتماعي وكيفية إدماجها داخل المناهج وكيفية تطبيقها مع الأطفال، مشيرة إلى أن رؤية وزارة التربية والتعليم والمجلس القومي للطفولة والأمومة والجمعيات الأهلية المشاركة تلاقت على هدف واحد وهو تنشأة طفل مصري قادر على مواجهة المتغيرات.

وأضافت أن الجلسات التي تقدمها أشوكا خلال المبادرة عكفت على تدريب الطلاب على كيفية الخروج بمبادرات مجتمعية تواجه مشكلة التنمر حيث تم الخروج ب24 مبادرة من محافظتي الإسكندرية وشمال سيناء، والتي قرروا تطبيقها في مدارسهم ومناطقهم بمساعدة المدرسين والأهالي الذين تلقوا أيضًا تدريبا حول مفاهيم صناعة التغيير الاجتماعي ليتمكنوا من مساعدة هؤلاء الطلاب.