لحظة صدق.. مصر يا أهلي
اليوم يلعب الأهلي المباراة الأولى في نهائي أفريقيا على استاد القاهرة أمام الوداد المغربي، ومباراة اليوم هي الخطوة الأولى في النهائي السابع والعشرين، والتي سبق أن حقق منها الأهلي ١٦ بطولة.
الأهلي يلعب اليوم باسم مصر لهذا نشجعه جميعا وتقف خلفه كل جماهير مصر تدعو له بالفوز، اتمنى من قلبي فوز الاهلي لان فوزه هو فوز لكل المصريين.
وبصراحة ربنا انا لست أهلاوية لكن في مثل هذه اللقاءات الدولية انا اهلاوية و أحترم النادي الأهلي وإدارته وجماهيره وانجازاته.. وعندما يلعب الأهلى على بطولة قارية فالنجم الأول فيها هم جماهير مصر كلها، ومن حسن الحظ ان المباراة وسط الجماهير باستاد القاهرة الذي عادت إليه الروح بعد موافقة الأمن على حضور اكثر من خمسين ألف متفرج، مما يعزز فرص الفريق فى نتيجة طيبة، ويعكس حجم الاهتمام و الرعاية والعناية والاهتمام والدعم التي توفرها الدولة بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي للرياضة المصرية.
ووسط الحضور الجماهيري الكبير فى استاد القاهرة لابد أن تكون الأخلاق حاضرة والروح الرياضية وتشجيع فريقك بكل حماس هو المطلوب ، مصر يا أهلي فأنتم تمثلون مصر فى شخص فريق الأهلى، وعلى رأس هذا الكيان الكبير محمود الخطيب.. إنسان خلوق وتاريخ وصاحب إنجازات.
والحقيقة لقد توقفت أمام سر النادى الأهلى كمؤسسة مصرية اجتماعية تربوية للرياضة البدنية، وشعرت بالفخر وأن هذا الكيان يستحق منا كل دعم، فله إنجازات عديدة وانتصارات فى مطبات وتحديات صعبة فى التمويل والتطوير والتحديث وصفقات اللاعبين، والمنشآت الرياضية إضافة إلى رعاية المواهب والتربية والتأهيل ومنح الفرصة الحقيقية للعيون الخبيرة والمدربة على الفرز فى كل قطاع، ولا أريد أن أعدد الأسماء التي خرجت من مدرسة الأهلي في اليد والسلة والسباحة وألعاب القوى والفردية، وشرفت المنتخبات المصرية والأهلي!
وبالطبع فإن أى نجاح لفرق الأندية فى المحافل الدولية أو الأفريقية أو البطولات المحلية هو نجاح لمصر وانعكاس لنجاح الإدارة الرياضية والشبابية، وقبل كل ذلك انعكاس لما تقدمه الدولة لأندية مصر وما تهيئة من ظروف للنجاح ، وهو ما استفاد منه النادي خلال عقود وانعكس على صناعة القرار، دعواتي الطيبة للأهلى وإدارته وجماهيره، وتمنياتى له بالفوز ببطولة إفريقيا السابعة عشرة ليضيف انتصارا جديدا لكرة القدم المصرية !