أكد وزير الدولة بوزارة الصناعة بالسودان الدكتور عبده داؤود، اليوم الأحد، ترحيب بلاده بالاستثمارات التتشيكية والمستثمرين من جمهورية التشيك للعمل في السودان في القطاعات الصناعية الواعدة، كقطاع الغزل والنسيج وبناء محطات الكهرباء والمياه وطلمبات الري وصناعة الأدوية والمواد الغذائية.
جاء ذلك خلال لقاء داؤود اليوم بالخرطوم نائب وزير الخارجية التشيكي مارتن تلابا، يرافقه عدد من رجال الأعمال والمستثمرين التشيكيين.
وقدم وزير الصناعة السوداني شرحًا عن الفرص الاستثمارية المتاحة في السودان، مؤكدًا أن بلاده تتمتع بموارد طبيعية زراعية وتعدينية وحيوانية ضخمة وبنى تحتية تتمثل في توفر المياه والكهرباء والطرق والأسواق الاستهلاكية الداخلية والخارجية الواعدة.
ونوه داؤود بأن الوزارة تخطط لتحقيق قيمة مضافة من هذه الموارد بتحويلها إلى منتجات صناعية نهائية أو شبه نهائية.
وأشار وزير الصناعة السوداني إلى أن وزارته ستعمل على تقديم كل التسهيلات والدعم ومعالجة كل المعوقات وتذليل العقبات التي تواجه الاستثمارات الصناعية التشيكية في السودان، قائلًا إن "الأبواب مفتوحة أمام المستثمرين والشركات الاستثمارية التشيكية للاستثمار في السودان".
وأكد داؤود عمق العلاقات بين السودان وجمهورية التشيك، منوهًا بأن تلك الزيارة ستعمل على تعزيز وتطوير علاقات التعاون الاقتصادي والصناعي بين البلدين.
وأوضح نائب وزير الخارجية التشيكي، أن الهدف من هذه الزيارة هو تطوير علاقات التعاون الثنائي الاقتصادي والصناعي بين السودان وجمهورية التشيك في كل المجالات.
وأكد تلابا رغبة بلاده في الاستثمار في السودان وحرصها على مساعدته في مجال بناء القدرات ونقل التقانات الحديثة، مشيرًا إلى أن جمهورية التشيك دولة متقدمة وتمتلك خبرات وتقنيات عالية في مجال الصناعات الثقيلة، مثل صناعة محطات الطاقة الكهربائية ومعدات الري وطلمبات المياه والأدوية والمواد الغذائية.