رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


الحزب الشيوعي الروسي يرسل مساعدات إنسانية إلى سوريا

3-6-2023 | 16:52


روسيا وسوريا

دار الهلال

أرسل الحزب الشيوعي الروسي حمولة ثلاث شاحنات من المساعدات الإنسانية للشعب السوري حيث سيتم نقل هذه الدفعة من المساعدات عبر طائرة شحن تابعة لوزارة الدفاع الروسية.

وأعلن رئيس الحزب غينادي زوغانوف في تصريح خلال تحميل الشاحنات من سوفخوز لينين في ضواحي موسكو أن هذه الشاحنات تحمل ثلاثين طناً من المواد الغذائية بما فيها دقيق القمح ودقيق الذرة وبقوليات وسكر وزيوت نباتية ومعلبات وغيرها.

وأوضح زوغانوف أن الحزب الشيوعي الروسي قدم المساعدات بصورة فعالة للشعب السوري خلال الأزمة التي مر بها تأكيداً لالتزامه بالوقوف إلى جانب سورية، مشيراً إلى أن الحزب يساعد أيضاً شعب دونباس في تصديه للنازية الجديدة والعصابات الفاشية.

بدوره قال فلاديمير كاشين نائب رئيس الحزب الشيوعي الروسي: “سورية دولة مهمة، ونحن نقدم الدعم والمساعدة لها بعد مأساة الزلزال” معرباً عن الشكر لكل من ساهم بجمع هذه المساعدات لتقديمها للشعب السوري الصديق.

ولفت كاشين إلى أن عضو قيادة الحزب والنائب في مجلس الدوما كازبيك تايساييف سيرافق هذه الدفعة من المساعدات، وينقل تحيات الشيوعيين الروس ومشاعر تضامنهم إلى الشعب السوري.

من جهته قال كازبيك تايساييف: إن الحزب الشيوعي سيواصل إرسال المساعدات الإنسانية إلى سورية بينما شدد نائب رئيس مجلس الدوما المحلي في محافظة موسكو ألكسندر ناؤوموف على أن الأمبرياليين الأمريكيين ودعاة العولمة أرادوا استهداف سورية الدولة المستقلة ذات السيادة، ولكن الشعب السوري وبمساعدة روسيا الاتحادية حافظ على كيان دولته، مضيفاً إن ما يسمى الغرب المتحضر بقيادة الولايات المتحدة يتشدقون بالكلام عن الديمقراطية والإنسانية ولكنهم يمارسون الخداع في واقع الأمر، ولم يساعدوا الشعب السوري بأي شيء بعد مأساة الزلزال.

وبينت عضو مجلس الدوما المحلي في محافظة موسكو يلينا موكرينسكايا أنه يجري شحن المساعدات الإنسانية إلى سورية من مطار تشكالوفسكي العسكري في ضواحي موسكو، معربة عن الشكر لإدارة المطار ولكل من أسهم في جمع هذه الشحنة من المساعدات الإنسانية إلى سورية.

وكانت السفارة السورية في موسكو أعلنت في وقت سابق أنها أرسلت في إطار الاستجابة الطارئة لتداعيات الزلزال 4 أطنان من المساعدات الإنسانية المقدمة من أبناء الجالية السورية في مدينة روستوف، وذلك على متن طائرة تابعة لوزارة الدفاع الروسية تتضمن أغذية ومستلزمات وغيرها لمصلحة الأمانة السورية للتنمية بالإضافة لمساعدات إنسانية أخرى مقدمة من الأصدقاء الروس.