بحث مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، اليوم السبت، مع الملحق العسكري السعودي في بغداد، العميد ناصر بن طالب السعدون، استمرار التعاون الثنائي بين البلدين في المجالين الأمني والأكاديمي.

ونقلت قناة السومرية نيوز، مساء اليوم عن بيان للمكتب الإعلامي لقاسم الأعرجي، أن مستشار الأمن القومي العراقي استقبل الملحق العسكري السعودي في بغداد، وبحثا سبل تعزيز العلاقات العراقية السعودية.

ومن بين الملفات التي ناقشها الأعرجي والسعدون تعزيز التعاون الثنائي، ووجوب استمرار التعاون في المجالين الأمني والأكاديمي، خاصة التنسيق وتبادل المعلومات والزيارات بين الأكاديميات العسكرية والأمنية بين الدولتين.

وشدد المسؤول العراقي على ضرورة أهمية وتعميق العلاقة الاستراتيجية والمشتركات الأخوية مع المملكة، مشيدا بتطور العلاقات الثنائية بين البلدين لما يحمله من رسائل اطمئنان لأمن واستقرار المنطقة.

وبدوره، ثمَّن العميد الركن ناصر بن طالب السعدون، الملحق العسكري السعودي في بغداد، الدور الكبير للعراق، إقليميا ودوليا، خاصة ما يتعلق منه بملف عودة العلاقات السعودية الإيرانية، معربا عن أمله بأن تشهد منطقة الشرق الأوسط المزيد من التقدم والاستقرار.

وفي سياق متصل، أعلنت السلطات السعودية اعتزامها مضاعفة الرحلات الجوية مع العراق بنهاية العام الحالي، وذلك في 27 مايو الماضي. وجاء ذلك في تصريحات لوزير النقل السعودي صالح الجاسر، خلال مؤتمر صحفي ، حسبما أفادت وكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع).

وقال الجاسر إن بلاده حريصة على تعزيز العلاقات المشتركة مع العراق، مشيرًا إلى أن اليومين الماضيين شهدا انعقاد مجلس التنسيقي العراقي السعودي بمشاركة عدد من الوزراء.

وأضاف وزير النقل السعودي "أن منفذ جميمة- عرعر شهد تزايدا في حركة نقل البضائع والمسافرين".

وأوضح أن حجم التجارة بين البلدين وصل إلى أكثر من مليار دولار خلال العام الماضى.

وأضاف الوزير أن المنفذ شهد خلال الأسابيع الأخيرة مرور نحو ستة آلاف معتمر يوميا، موضحًا أن المنفذ مهيئ لاستقبال 70 ألف حاج.