أعلن عدد من الكتل النيابية والنواب المستقلين ترشيح الوزير الأسبق جهاد أزعور لانتخابات رئاسة الجمهورية خلفا لمرشحهم السابق النائب ميشال معوض، الذي أعلن اليوم الأحد، سحب ترشحه من الانتخابات.
وقال النائب مارك ضو - في مؤتمر صحفي اليوم - "إن الوزير الأسبق جهاد أزعور يعد مرشح المعارضة اللبنانية، بالإضافة إلى عدد من النواب المستقلين"، داعيا رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري للدعوة إلى جلسة جديدة لانتخاب رئيس جديد للبلاد في أقرب وقت ممكن مع عقد جولات مفتوحة لحين فوز مرشح للرئاسة.
ويتبتى ترشيح جهاد أزعور الكتل النيابية لحزب القوات اللبنانية (قرابة 20 نائبا)، والتيار الوطني الحر (قرابة 19 نائبا)، والكتائب اللبنانية (4 نواب)، وعدد من النواب المستقلين (قرابة 20 نائبا).
ويعد أزعور مرشحا توافقيا للقوى السياسية الممثلة للتيارات المسيحية داخل المجلس النيابي، فيما يتمسك الثنائي الشيعي داخل المجلس بترشيح الوزير السابق سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية.
وتقتضي الأعراف الدستورية في لبنان أن يتولى رئاسة الجمهورية أحد أبناء الطائفة المسيحية المارونية، فيما ينص الدستور اللبناني على انتخاب رئيس جديد للبلاد من قبل أعضاء مجلس النواب اللبناني، البالغ عددهم 128 نائبا، حيث يتطلب فوز المرشح بالرئاسة الحصول على أغلبية الثلثين بـمقدار 86 صوتا من الجولة الأولى للتصويت أو الحصول على أغلبية النصف زائد واحد، والمقدرة بـ65 صوتا فقط في الجولة التالية، وذلك بشرط الحفاظ على النصاب القانوني اللازم لانعقاد الجلسة طوال الجلسة، والمقدر بـ86 نائبا.