الزيادة السكانية.. أستاذة اجتماع توضح دور عمل المرأة في حل القضية (خاص)
أصبحت قضية الزيادة السكانية من التحديات الأكثر إلحاحاً، حيث تأتي مصر في المرتبة الأولى عربياً من حيث عدد السكان، والثالثة أفريقياً، والرابعة عشرة عالمياً، وذلك حسب التقرير الصادر من هيئة الأمم المتحدة فى يوليو 2022، وتبنت الدولة مخططاً استراتيجياً للتنمية العمرانية يستهدف زيادة مساحة المناطق المعمورة، وإنشاء التجمعات العمرانية والمدن الحضارية، بهدف تخفيف الازدحام عن المدن القديمة، ومجابهة الزيادة السكانية المطردة، حيث تم البدء فى تنفيذ 14 تجمعاً عمرانياً جديداً فى شتى أنحاء الجمهورية.
ومن جهتها أكدت الأستاذة الدكتورة عزة فتحي، أستاذ مناهج علم الاجتماع بجامعة عين شمس، في تصريحات خاصة لبوابة "دار الهلال" أنه لا شك بأن عمل المرأة وإندماجها بسوق العمل ساهم في الحد من الزيادة السكانية بشكل طفيف، ولكن بالرغم من دور المجلس القومي للمرأة في التوعية للحد من الزيادة السكانية، إلا أنه ما زالت هناك حاجة لتغيير الثقافة لدى المرأة، كما أننا نحتاج المزيد من تقديم الإعلام والإعلانات لوسائل تنظيم النسل والأسرة.
والجدير بالذكر أن حسين عبد العزيز مستشار رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، قد أعلن خلال تصريحات تلفزيونية، بعض الإحصائيات الهامة في قضية الزيادة السكانية:
1. عدد سكان مصر وصلوا لـ 105 مليون نسمة يوم السبت الماضي.
2. المليون الأخير من السكان ولد فى 8 أشهر و 5 أيام، وعدد المليون طفل قبل المليون الأخيرة ولد في فترة زمنية أقل من الأخيرة.
3. هناك تناقص في نسبة المواليد، مقارنة بالفترات السابقة.
4. هناك 14082 فردا يولد كل يوم، وهناك 170 فردا في الساعة، وأي أن كل دقيقة هناك ثلاث أطفال جدد، و هناك طفل يولد كل 21 ثانية.
5. هناك 2.2 مليون مولود في العام، بعكس ما كان في 2014 كانت نسبة المواليد 2.7 مليون مواطن في العام.
6. فترة فيروس كورونا، انخفضت نسبة المواليد، وارتفعت نسبة الوفيات، كما أن الظروف الاقتصادية كان لها تأثيرا أيضا على نسبة الإنجاب.
7. هناك زيادة في نسبة الزواج: في 2022 لم يحدث نقص في عدد الزواج بل ارتفاع، فهناك 929 ألف حالة زواج، ولكن في 2021 كانت نسبة الزواج 880 ألف".