النمسا: الحفاظ على الأمن يواجه تحديات زيادة جرائم التطرف والانترنت ومكافحة مهربي البشر
أكد جيرهارد كارنر وزير الداخلية النمساوي، اليوم، أن الحفاظ على الأمن في البلاد مهمة صعبة بسبب جرائم التطرف ومكافحة مهربي البشر وكذلك جرائم الإنترنت، وهي من بين أكبر التحديات الأمنية حاليًا.
وقال كارنر، في حفل تخريج 188 ضابط شرطة في ولاية تيرول، اليوم الثلاثاء، إن مهام رجال الشرطة الجدد صعبة وتتطلب تدريبات شاملة ومهنية بصفة مستمرة، لافتا إلى تعزيز مستوى الإدارة الوسطى في تيرول وسالزبورغ.
وقال وزير الداخلية النمساوي: "أود أن أشكر ضباط الشرطة الجدد على اختيارهم هذه المهنة".
من جانب آخر، قال كارنر: "تم مؤخرا ضبط عصابة من مهربي البشر في لينز وفيينا"، موضحا أن الجريمة المنظمة وتهريب الأشخاص وما يرتبط بها من إساءة استخدام حق اللجوء تصر على تحدى سلطة الأمن.
وأوضح أنه بالتعاون مع الأمن في ألمانيا والمجر تم ضبط عناصر منظمة إجرامية مكونة من ثمانية أفراد من طالبي اللجوء السوريين والعراقيين الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و 31 عامًا يعملون بشكل رئيسي في لينز وفيينا .
وتعهد الوزير باستمرار مكافحة الجريمة المنظمة والتهريب وما يرتبط بذلك من إساءة استخدام حق اللجوء بكل قوة.