كشف المهندس أحمد تيسير أمين أمانة الشئون الاقتصادية بحزب حماه الوطن  أنه على مدار 9 سنوات شهدت مصر طفرة صناعية غير مسبوقة من خلال مجموعة حوافز متنوعة لخدمة الصناعات المصرية انعكست بالإيجاب على توفير بدائل محلية لبعض المنتجات المستوردة وكذلك إحداث وفرة في المنتجات وروج تجاري بالأسواق.

وأكد المهندس أحمد تيسير أن قطاع الصناعة والتجارة وفر ملايين فرصة العمل للشباب بمختلف محافظات مصر من خلال المناطق الصناعية المتطورة التي تم إنشاؤها بجميع محافظات مصر بداية من أسوان في أقصى الصعيد وصولا إلى مدينة برج العرب بالإسكندرية في أقصى الشمال. وأدى كل هذا إلى تنامي معدلات الصادرات سنة تلو الأخرى على مدار التسع سنوات الماضية من مختلف القطاعات الصناعية المصرية إلى الأسواق العالمية.

ودلل أمين الشئون الاقتصادية بحزب حماة الوطن على حديثه ببيانات وزارة التجارة والصناعة التي تؤكد أن القطاع الصناعي جاء في المرتبة الأولى من حيث المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 17وساهم في التصديري بنسبة 85 % تقريبا من إجمالي الصادرات السلعية غير البترولية وتحقق أعلى معدلا للصادرات المصرية بإجمالي 32.4 مليار دولار بارتفاع نسبته 46 % العام الماضي.

وأوضح تيسير أنه على مدار الفترة الماضية تم إعداد 100 إجراء تحفيزي لدعم الصناعة سواء دمج القطاع غير الرسمي للرسمي التحول من الاستيراد إلى التصنيع وتشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة بحزمة من القرارات والإجراءات المساندة والداعمة وطرح مبادرات تمويل الصناعة بفائدة بسيطة وغيرها وتوفيق المدن الصناعية المختلفة وغيرها الكثير.