رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


طوارئ بالزراعة لمواجهة آفات المحاصيل

24-9-2017 | 21:45


كتبت- خلود الشعار

أعلنت وزارة الزراعة حالة الطوارئ، لمواجهة آفات المحاصيل الزراعية، وسط مطالب بتكثيف الجهود، لمنع محاصرة الآفات للمحاصيل المتنوعة. 

وكانت الإدارة المركزية للبساتين والحاصلات الزراعية بوزارة الزراعة، برئاسة المهندس محمود عطا، أعلنت أمس، تشكيل مجموعات عمل تتبعها لجان مرورية؛ لمواجهة أمراض 3 محاصيل فاكهة وخضروات، أولها المرور على زراعات المانجو لمكافحة "العفن الهبابى" وتقليل أثر الإصابة، بالإضافة إلى مكافحة آفة "التوتا أبسليوتا" فى الطماطم، ومكافحة ذبابة الفاكهة.

وتنطلق الحملة بـ5 محافظات هي: "الإسماعيلية، الشرقية، الغربية، المنوفية، القليوبية، وكشف تقرير لوزارة الزراعة، ممثلة في قطاع الإرشاد الزراعي، والإدارة المركزية للبساتين، عن حزمة من الإجراءات لنشر التوصيات الفنية لتوجيه المزارعين في تعاملهم مع أشجار الفاكهة بمختلف أنواعها ومواجهة الإصابات والأمراض والحشرات وجمع محاصيلها،والطرق الصحيحة في التعامل مع الأمراض التي تصيبها.

وأكد تقرير التوصيات الفنية الخاص بأشجار الموالح أهمية التقليم الصيفي باليد بإزالة الأفرخ المائية في حال عدم استخدامها في تكوين هيكل الشجرة والتخلص من السرطانات، بجانب الرش لمقاومة الأصداء والأكاروسات بالمبيدات الموصى بها، والانتظام بالري مع عدم الري في وقت اشتداد الحرارة، بالإضافة إلى رش محلول بوردو.

وقال النائب هشام الحصري، عضو لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، لـ«الهلال اليوم» إن مسألة مكافحة الآفات الزراعية لا ينبغي أن تتوقف على هذه الغرفة المركزية التي تم إنشاؤها داخل الوزارة، بل ينبغي أن يكون هناك جهة مسئولة مستديمة تتحمل المسئولية طول العام.

وأضاف أن طريقة مكافحة أو مقاومة الآفات الزراعية تمثل مشكلة كبيرة، لأنها أصبحت حاليًا مقاومة باستخدام المبيدات الحشرية، مؤكدًا أن لهذه المبيدات آثار سلبية ومن الممكن أن تكون فترة بقائها في الثمرة طويلة، ولكن الفلاح لا يمتلك إمكانية تحديد فترة البقاء والتي تسمى "phr"، والتي تفصل بين رش المبيد وبيع المنتج الذي يُرش عليه المبيد.

وطالب الوزارة بضرورة زيادة عدد المرشدين الزراعيين، موضحا أن أغلب المرشدين الذين كانوا متواجدين في الريف بلغوا سن المعاش وخرج جزء كبير منهم من الخدمة، ولم يتم الاستعاضة عنهم بمرشدين جدد، وبالتالي لم يتوافر العنصر البشري الذي يعطي للفلاح الإرشادات الجيدة ليطور من أدائه، مع تقييم إنتاج مطابق للمواصفات لن يسبب أضرار للمستهلك، مطالبًا أن يتم أخذ عينات من المنتجات الزراعية المتواجدة بالأسواق وتحليلها وبيان عما إذا كانت تحتوي على مبيدات ضارة أو غيرها، بحيث يكون هناك تفعيل وسيلة ضغط على الفلاح كي يراعي فترة البقاء للمبيدات على المحصول.