كتبت: رحاب فوزى
تعد صفحة «الكومنت الحرام» واحدة من أكبر الصفحات الساخرة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، تهدف فى المقام الأول إلى السخرية من الأزمات والضحك والتقليل من الضغوط اليومية، من خلال المنشورات المضحكة وإعادة نشر التعليقات الساخرة، وتفاعل الناس معها.
من جانبه قال عمرو الخولى، المسئول عن الصفحة «: المصريين من طبعهم بيحولوا اي حاجة لمادة للسخرية، فمن الطبيعي أن يكون هناك أى بوست علي «فيس بوك» عليه كمية تعليقات ساخرة كبيرة جدا والاعجابات اللي بتكون علي التعليقات دي أحياناً بتكون أكتر من الاعجابات علي المنشور الأصلي ومن هنا اتولدت جت فكرة اننا نجمع التعليقات الساخرة دي في مكان واحد.
وعن كواليس اختيار اسم الصفحة قال: «الحقيقة الأسم ناس كتير بتستغربه، بس في وقت ما اختارناه مكناش فاكرين ان الفكرة هتلاقي اعجاب بالشكل ده، فمخدناش وقت كبير في اختيار الأسم وجه كده بالصدفة، ومع الوقت الناس حبته واتعودت عليه وبقت كمان تستخدمه في منشوراتها الساخرة».
وكشف «الخولى» نوعية الفئات المتفاعلة مع منشورات الصفحة بقوله: «في الغالب النسبة الأكبر لمستخدمي السوشيال ميديا والمتفاعلة في معظم الصفحات الشباب من سن ١٨ لـ ٢٥ بإختلاف الجنس ، كما أن معظم جمهور الصفحة شباب لأن أدمن الصفحة شباب فأفكارهم بتوصل بصورة أحسن بس فيه نسبة معقولة من البنات كذلك بتحب الصفحة وتتابعها».
وحول «تمويل الصفحة» قال: «مفيش تمويل مادي، وفي البداية مكانش في هدف مادي من الفكرة علشان كده احنا مستمرين برغم عدم وجود اي دعم مادي، بس ده ميمنعش ان بسبب شهرة الصفحة أحياناً شركات بتطلب اننا نعرض منتجاتهم وده بالتأكيد بيكون مقابل مبلغ متفق عليه، بس مقدرش أقول ان ده تمويل لانه حتي لو بيحصل مبيكونش بصورة مستمرة ولا بنسب كبيرة».
«الخولى» أنهى حديثه بقوله: «الحاجات الحلوة اننا بنقدر نساعد في حل اي مشكلة بتتبعتلنا، سواء من خلال شغلي كصحفي أو حتي مجرد نشر المشكلة علي الصفحة بنلاقي ردود أفعال جميلة بتساعد في حل المشكة، لدرجة ان احيانا بيتواصل معانا مسؤلين من خلال الصفحة علشان يقدروا يتواصلوا أكتر مع صاحب المشكلة ويساعدوا في حلها، والمشرفين على الصفحة اثنين من اعز أصدقائي يعاونونني في إدارتها».