كشف الكاتب الصحفي حلمى النمنم، وزير الثقافة الأسبق، كواليس مناظرة فرج فودة ومأمون الهضيبي في معرض الكتاب.
وقال خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المُذاع على قناة "إكسترا نيوز"، إنه كان حاضرا يوم المناظرة الشهيرة في معرض الكتاب، وكان موجود بصفة متابع، وليس كصحفي مكلف بتغطية المناظرة، موضحًا أن المناظرة حدث فيها مجموعة غرائب، الأولى أن 2 من قيادات الحزب الوطني كانا حاضران للناظرة وكانا في الصفوف الأولى.
وأضاف أن أطراف المناظرة كانوا مأمون الهضيبي والشيخ محمد الغزالي ومحمد عمارة، والطرف الثاني كان فرج فودة والدكتور محمد خلف الله وكان يتحدث كأكاديمي، موضحًا أنه فرج فودة "مسح بهم الأرض".
ولفت إلى أنه رأى الدم في عيون الإخوان خلال المناظرة، منوها أن الكاتب الراحل مكرم محمد أحمد بحث عنه في وقتها، وطلب منه كتابة المناظرة، لافتا إلى أنه في نهاية الموضوع الذي كتبه طرح سؤال بعنوان "هل تكون هذه المناظرة نهاية حياة فرج فودة؟".
وأكد حلمي النمنم، أن فرج فودة سحقهم وبدأ يحدث بفهم عن الدين وطرح عليهم تساؤلات لم يستطعوا الإجابة عليها، معلقا: "لم يستطيعوا الرد عليه فقتلوه".
ونوه أنه كان يكتب في ملف التحقيقات وقتها، واتصل بأحد الخبراء وسأله عن تقييمه لاغتيال فرج فودة، فرد عليه وقتها: "الناس دي تخرس خالص، ودي البداية"، منوها أنه اكتشف أنه خلية نائمة وتابع للجماعة.
وأردف: "مناظرة فرج فودة يوم المناظرة أنا طول عمري ضد الإخوان وأفكارهم، لكن كنت أعتبر القضية هامشية، ولكن بعد المناظرة قلت إن الإخوان ليسوا قضية هامشية، وكنت أرى أن نظان الإخوان يوائم مع الجماعة، وكنت شايف في هذا البلد ممكن نتفاوض على حجات كتير لكن مينفعش التفاوض مع الجماعة.