ثار "كيلويا" وهو أحد أنشط البراكين على الكوكب كما أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.
وتظهر صور شقوقا في قلب البركان الذي ينشط من حين لآخر، مع تدفق كتل من الحمم البركانية المنصهرة من البحيرة في قاع فوهته. وقد صنّف علماء البراكين هذا الثوران على أنه "ديناميكي".
وأوضح علماء هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أنهم بدأوا رصد نشاط في وقت مبكر من صباح الأربعاء داخل محيط حديقة هاواي الوطنية للبراكين.
وأشارت الهيئة إلى أن "مستويات مرتفعة من الغازات البركانية هي مصدر القلق الرئيسي لأن آثار هذا الخطر قد تصل إلى مناطق بعيدة بسبب الرياح".
وأضافت أن ثاني أكسيد الكبريت المنبعث من البركان "سيتفاعل في الغلاف الجوي ويخلق ضبابا مرئيا يسمى ضباب دخاني بركاني" وسينتشر إلى ما بعد كيلويا.
وهذا الضباب الدخاني البركاني قد يسبب صعوبات في التنفس للأشخاص والحيوانات كما قد يؤثر أيضا على المحاصيل، كما حذّرت الهيئة.
ويأتي ذلك بعد أشهر من ثوران ماونا لوا، أكبر بركان في العالم، الذي نشط في نهاية العام 2022 بعد أكثر من أربعين عاما من السبات.