كتبت: شيرين عادل

كشفت "أية. ن. ح"، ربة منزل، عن معاناتها مع زوجها مدمن المخدرات، الذي دائما ما يتعدى عليها بالضرب.

وقالت: زوجي رجل يتستر بعباءة إبليس، معاني الشر تجسدت بشخصه، يبحث عن المشاكل بـ"ملقاط"، لا يهدئ له بال سوى بختام اليوم بـ"علقة"، تكاد تهشم أضلاعي، ولا يشفع له توسلي إليه إلا أنه يزيده طغيانا وجبروت، ودخوله مؤخرا دائرة تعاطي المخدرات "زاد الطين بلة"، لتكتمل الصورة الهزلية لشخص متجرد من كافة مشاعر الآدمية.

أقامت أية دعوى طلاق رقم ٧٣٥ لسنة ٢٠١٧ ، ضد زوجها "حسن. ع.ع" موظف حكومي، تشكو بها من المعاملة الوحشية من زوجها، وقيامه بإجهاضها أكثر من مرة فضلا عن تعاطيه للمواد المخدرة 'الحشيش ".

وتضيف أية، خدع أسرتي بأخلاقه الدمثة، ومواظبته على أداء الصلوات، وتمتعه بخلق عالي، والتزامه الشديد، إلا أنني شعرت تجاهه بعدم ارتياح مع اقتراب مراسم الزواج، وما إن أتممنا زفافنا، حتى وجدته يدخن بشراهة، على الرغم من كونه غير مدخن، وكان يعلل ذلك بامتصاص السجائر للعصبية الزائدة والتوتر.

وتابعت: تطور الأمر لتناول أقراص مخدرة من "الترامادول" ، لينهي مطافه برؤيته يلف سجائر الحشيش، وعند مواجهتي له تبرأ وادعى بأنها تخص زميله وهو يقوم بلفها فحسب، وطيلة فترة زواجنا العام ونصف، تلقيت خبر حملي بعد ثلاثة أشهر من زواجنا، فكنت بقمة السعادة إلا أنه اعتاد الاعتداء عليّ بالضرب خلال خلافتنا الزواجية، وتسبب بإجهاضي للمرة الأولى من حملي عند ركلي ببطني أصبت على اثره بنزيف حاد وإجهاض، وما أن تعافيت، وبعد شهور تلقيت خبر حملي للمرة الثانية ولكنه قام بزجي بعيدا عنه انزلقت على إثرها على الأرض فقدت جنيني للمرة الثانية بسبب أفعاله الإجرامية، وما أن علم أهلي؛ نقلوني إلى المستشفى وصارحتهم وقتئذ بكافة تصرفاته وأفعاله الشنيعة وقيامي برفع دعوى طلاق منه .