ذكر مسئولون أنه تم اليوم، معاقبة أفراد في شرطة تايبيه، بنقلهم من مواقعهم وحرمانهم من إمتيازاتهم، بسبب سوء تعاملهم مع أعمال عنف وقعت أثناء حدث للتبادل الثقافي مع الصين.

وذكر المسئولون أن أفراد الشرطة فشلوا في "الرد الفوري" أثناء وقوع أعمال عنف في مهرجان "سينج تشاينا" الموسيقي، الذي أقيم أمس في جامعة تايوان الوطنية.

واضطرت السلطات إلى وقف فعاليات الحدث - الذي تدعمه مدينتا تايبيه وشانغهاي بصورة مشتركة - بعد أن اقتحم طلبة وبعض المتظاهرين المناهضين للصين، خشبة المسرح، واشتبكوا مع مؤيدو المهرجان.

وأفادت وكالة الأنباء المركزية الرسمية، بأن طالبين على الأقل تعرضا لإصابات، بعد أن هاجمهما مؤيدو المهرجان، والذين تم تحديدهم بأنهم أعضاء في "حزب دعم التوحيد الصيني".

من جانبه، قال لين شون-شيا، المسئول في شرطة تايبيه: إن بعض أفراد شرطتنا فشلوا في الرد بصورة فورية ومناسبة، بعد أن تلقينا العشرات من مكالمات الطوارئ.

وجاءت الاحتجاجات بعد شكاوى الطلاب قبل إقامة المهرجان، بمنعهم من الوصول إلى الملاعب الرياضية، ومن أن هناك أضرارا لحقت بالمرافق الخاصة باستاد الجامعة الذي تم تجديده حديثا.

وشكا الطلاب من تغيير اسم المدرسة من "جامعة تايوان الوطنية" إلى "جامعة بلدية تايبيه بتايوان" على ملصق خاص بالحدث أعده منظم صيني.

يذكر أن الصين تزعم سيادتها على تايوان ذات الحكم الذاتي، منذ نهاية الحرب الأهلية في عام 1949 ولا توجد علاقات دبلوماسية رسمية بين البلدين.