في إطار التعاون الدائم والمشترك بين المجلس القومي للمرأة ووزارة العدل، تم تنظيم البرنامج التدريبي الثالث لموظفي وموظفات وزارة العدل حول “الجهود الوطنية لمناهضة جريمة تشوية الأعضاء التناسلية” والذى نظمته كل من اللجنة التشريعية ووحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالمجلس،  وقطاع حقوق الإنسان والمرأة والطفل بوزارة العدل، واستهدف توعية 75 موظفة وموظف بجريمة تشوية الأعضاء التناسلية للإناث والتعريف بالجريمة والتطور التشريعي لها ودور الطب الشرعي في إثباتها.

وقد افتتحت فاعليات البرنامج التدريبي الثالث كل من القاضية رشا محفوظ رئيس الاستئناف وعضوة المكتب الفني بقطاع حقوق الإنسان والمرأة والطفل بوزارة العدل والأستاذة إيزيس حافظ رئيسة الإدارة المركزية للتدريب والتنمية بالمجلس القومي للمرأة.

    حيث نقلت القاضية رشا محفوظ تحيات المستشار عمر مروان وزير العدل، وأشارت الى أن فعاليات هذا البرنامج التدريبي يأتي تنفيذًا  للعديد من الاستراتيجيات الوطنية التي أطلقتها مصر عقب صدور دستور 2014، واستهدفت حماية الفئات الأولى بالرعاية، مؤكدة حرص وزارة العدل علي تطبيق رؤية الدولة فجاءت استراتيجيتها متضمنة هدفاً رئيسياً في محورها السادس وهو تعزيز ونشر ثقافة حقوق الإنسان وحماية الفئات الأولي بالرعاية، واتساقاً مع ذلك أعيد هيكلة قطاع حقوق الإنسان والمرأة والطفل ليتضمن إدارات متخصصة لتحقيق تلك الأهداف من بينها إدارة حماية حقوق المرأة ومناهضة العنف ضدها وإدارة الحماية القضائية للطفل والإدارة العامة للتدريب.

فيما نقلت الأستاذة إيزيس حافظ  خالص تحيات  دكتور مايا مرسى رئيسة المجلس القومي للمرأة مؤكدة أن المرأة هي أساس الأسرة والتي تعد نواة المجتمع  وإشارة الى الجهود المبذولة من قبل المجلس، وعرضت جهود وأنشطة اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث وبداية نشأتها.

  وألقى المستشار احمد النجار رئيس محكمة الاستئناف ومستشار وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالمجلس محاضرة عن الإطار التشريعي لجرائم العنف ضد المرأة فى قانون العقوبات .

 وألقى كل من القاضية رشا محفوظ والقاضي رفيق محمد أعضاء المكتب الفني بقطاع حقوق الإنسان والمرأة والطفل بوزارة العدل التطور التشريعي لجريمة ختان الإناث.

وعرض الدكتور أحمد فتحي مهنا عضو المكتب الفني لكبير الأطباء الشرعيين وسكرتير شبكة الطب الشرعي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا محاضرة عن دور الطب الشرعي في إثبات هذه الجريمة وكيفية جمع الأدلة وحفظها والجوانب الطبية الشرعية للتعامل مع الناجيات من الاعتداءات.