رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


«النواب» يوافق على تغيير مسمى «أكاديمية ناصر» إلى «الأكاديمية العسكرية للدراسـات العليا والاستراتيجية»

13-6-2023 | 12:03


مجلس النواب

محمد حبيب ومحمد إبراهيم

  وافق مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، بصورة نهائية، على مشروع قانون مُقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام قانون نظام أكاديمية ناصر العسكرية للدراسات العليا الصادر بالقانون رقم 128 لسنة 1981.


جاء ذلك خلال الجلسة العامة للمجلس اليوم ، حيث استعرض اللواء أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، تقرير اللجنة، مشيرا إلى أن مشروع القانون جاء في مادتين فقط.


وجاء في تعديل القانون: استبدال مسمى "الأكاديمية العسـكرية للدراسـات العليا والاسـتراتيجية"، بمسمى "أكاديمية ناصر العسكرية للدراسات العليا"، أينما وردت في القانون رقم 128 لسنة 1981 بإصدار قانون نظام أكاديمية ناصر العسكرية للدراسات العليا وفي أي قانون آخر.

وأكد اللواء إبراهيم المصري، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن القوات المسلحة تستهدف تغيير القوانين واللوائح التي تعوق المسار الرامي إلى استخدام أسلحة حديثة وكليات حديثة.

ولفت النائب، إلى أن القوات المسحلة بدأت في إنشاء معاهد ووضع استراتيجيات شاملة للعلوم لمواكبة العصر.

كما أكد النائب محمد أبو هميلة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري، أن الأكاديمية تستهدف دعم وتطوير الخطوات الاستراتيجية لمصر، مشيرا إلى أن أكاديمية ناصر العسكرية تقوم بدور كبير في توثيق الثقافات مع الأكاديميات المناظرة.

وأشار إلى أن تعديل مسمى أكاديمية ناصر، إلى مسـمى الأكاديمية العسـكرية للدراسـات العليا والاسـتراتيجية، يتماشى مع الأهداف والدور الذي تقوم به في تطوير العمل ورفع كفاءة القوات المسلحة.

من جانبه أبدى النائب النائب عاطف المغاوري، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع، رفضه مشروع القانون، بسبب تغيير الاسم ورفع اسم "ناصر"، قائلا: وهذا له دلالة غير مقبولة.

وقال عضو البرلمان: نحن نقدر الدور الذي تقوم به الأكاديمية، إلا أن إزالة اسم ناصر ما علاقته بأهداف الاستراتيجية؟، متابعا: قبل ذلك تم تغيير بحيرة ناصر إلى بحيرة السد.

فيما رد اللواء أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، مؤكدا أن الغرض ليس تغيير الاسم فقط، وإنما أيضا تغيير الأهداف بأن تكون ليس للدراسات العليا فقط، إنما الأهداف الاستراتيجية أيضا.

وقال النائب: هذا التعديل يأتي في إطار تحديث القوات المسلحة، وأن يكون العمل على المستوى الاستراتيجي.

من جهته أكد المهندس أشرف رشاد الشريف، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، أنه يجب أن يتذكر الشعب المصري للدور الذي تقوم به القوات المسلحة، لاسيما ونحن نقترب من الاحتفال بذكرى 30 يونيو.

وأشار إلى أن المسمى يتواكب مع المسميات العالمية، قائلا: والاسم الجديد هو الشامل، أن ما تقوم به القوات المسلحة من تشريعات يستهدف تقديم الأفضل.

وقال أشرف رشاد: كل زعماء مصر السابقين تحفظهم القلوب ولا تحفظهم الأوراق والمسميات.