شهد قصر ثقافة الشلاتين، الاثنين، ختام العرض المسرحي «سموكة» والذي قدم بتقنية المسرح الأسود، ضمن عروض مسرح الطفل بالهيئة العامة لقصور الثقافةبرئاسة المخرج هشام عطوة.

وتدور أحداث العرض  حول سمكة متمردة دائمة العند تترك المنزل للاعتماد على نفسها إلا أنها صغيرة وليست لديها خبرة في الحياة و تقابل العديد من الصعاب.

والعرض تأليف د. أماني الجندي، ديكور الفنان شعبان أبو الفضل، من إنتاج الإدارة العامة لثقافة الطفل التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث، وقدمه فرع ثقافة البحر الأحمر برئاسة سوسن عبد الرحيم، ضمن عروض إقليم جنوب الصعيد الثقافي برئاسة عماد فتحي.

وقدمت فرقة الشلاتين للفنون التلقائية عرضًا فنيًا ورقصة الهركاك عن المناسبات السعيدة مصاحبة بالغناء الفردي والجماعي مع مدرب الفرقة عوض الله كرار.

ومن ناحية أخرى شهد فرع ثقافة البحر الأحمر أمس عددًا من الفعاليات ضمن برنامج يونيو الحالي، حيث قدم قصر ثقافة رأس غارب محاضرة بعنوان «التعاون والمشاركة بين الأطفال»، أوضحت بها زينب زاهر قيمة التعاون والمشاركة فى بناء الشخصية واكتسابهم روح المهارة كما تساعدهم على توطيد العلاقات بينهم، إضافة إلى ورشة فنية لتلوين أشكال ومجسمات من الجبس مع هبة رشوان حيث شارك الأطفال بعضهم البعض في  تبادل الألوان.

وعقد  قصر ثقافة الغردقة محاضرة  بعنوان «نهر النيل بين الطموحات والتحديات»  تناولت فيها  سحر عثمان، مدرس دراسات اجتماعية، توضيحا لمقولة «النيل شريان الحياة»، وأنه مثلما ارتبطت به حياة المصريين باعتباره شريان الاستمرار والوجود الإنساني كان أيضاً مصدر إلهام للشعراء والمبدعين، كما قدمت فرقة الغردقة للفنون الشعبية عرضا فنيا  تدريب الفنان علاء عبدالرازق وتم عرض رقصات متنوعة منها «النوبي، أغاني تراثية أهلا وسهلا، وهلت ليالي، رقصه العصا، الرفيحي، الصيادين»

وفي بيت ثقافة الحمراوين عقدت محاضرة بعنوان «أخطار الإدمان وعواقبه» تحدث بها غريب جاب الله  مساعد كبير معلمين بمدرسة الثورة الثانوية للبنات عن أخطار الإدمان وماينتج عن تعاطي هذه العقاقير المخدرة التى تذهب العقل وتغلق مداركه، وأن هناك عواقب بالنسبة للفرد والمجتمع، حيث تحدث مضاعفات جسدية واجتماعية منها أمراض القلب وأمراض الجهاز التنفسي والاكتئاب والتوتر

.

وببيت ثقافة سفاجا ناقش شاذلي عبد العزيز كتاب بعنوان «فن الحزن» تأليف كرم الأبنودي، وأوضح  أن البكائية أو العـدودة هى فن مصرى أصيل ونعتقد أنه لا يوجد شعب آخر من شعوب العالم لديه هذا الطقس، حيث يقوم الأحياء بتأبين الميت ليس بالخطب ولا قصائد الرثاء بل تحويل المناسبة كلها إلى غناء خالص، إلى جانب ذلك تغنى الشاعر إسلام عبد الباسط بقصيدتي الإمام ووصال.

جانب من المسرحية