أعلن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، اليوم الثلاثاء، أن بلاده لن تتردد في استخدام الأسلحة النووية حال وقوع اعتداء عليها.

ونقلت وكالة أنباء (بيلتا) البيلاروسية عن لوكاشينكو قوله "أعتقد أنه من غير المرجح أن يرغب أي شخص في شن حرب ضد دولة لديها مثل هذه الأسلحة. إنه سلاح ردع"، و"إذا اضطررت إلى اتخاذ قرار باستخدام هذا السلاح في العصر الحديث
لن أتردد إذا كان هناك عدوان علينا".

وفي حديثه عن الأسباب الكامنة وراء قرار نشر أسلحة نووية تكتيكية روسية في بيلاروسيا، قال لوكاشينكو: "لماذا كان ذلك ضروريًا؟ كان ضروريًا حتى لا تطأ قدم معتدي واحدة على الأراضي البيلاروسية".

وأكد لوكاشينكو أنه لا يمكن أن يكون هناك سوى سبب واحد لاستخدام الأسلحة النووية وهو الاعتداء على بيلاروسيا.

وقال "الرد سيكون فوريا. لقد قلت هذا مرارا من قبل"، مضيفا أنه يود تجنب أي موقف تكون فيه مثل هذه الإجراءات ضرورية.

وفي 25 مارس الماضي، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن روسيا ستضع أسلحتها النووية التكتيكية في بيلاروسيا بناءً على طلب مينسك، على وجه التحديد بالطريقة التي كانت الولايات المتحدة تفعلها منذ فترة طويلة على أراضي حلفائها. 

ووفقًا للرئيس الروسي، من المقرر الانتهاء من بناء منشأة تخزين للرؤوس الحربية النووية التكتيكية في بيلاروسيا في 1 يوليو.

وسلمت موسكو بالفعل إلى مينسك نظام صاروخ إسكندر ذي القدرة النووية وقدمت المساعدة في إعادة تجهيز الطائرات البيلاروسية لتمكينها من حمل وإطلاق ذخائر نووية. وفي 9 يونيو الجاري، قال بوتين خلال اجتماع مع لوكاشينكو إن نشر الأسلحة النووية الروسية في بيلاروسيا سيبدأ على الفور بعد اكتمال منشآت التخزين التي ستوضع فيها في 7 و 8 يوليو.