قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن روسيا تشعر بالقلق إزاء الدعوات الأخيرة لنقل القنابل النووية الأمريكية في أوروبا بالقرب من حدود روسيا وبيلاروس.

وأضافت زاخاروفا في بيان نشر على موقع الوزارة، "إن هذه الدعوات تثير القلق على خلفية الممارسات التخريبية لواشنطن التي تضع أسلحتها النووية خارج أراضيها بما في ذلك في الدول غير النووية بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية".

واتهمت زاخاروفا واشنطن بمحاولة إخفاء سلوكها غير المسؤول في مجال الأسلحة النووية من خلال إلقاء اللوم على روسيا وبيلاروس، وقالت إن موسكو ومينسك تطوران تعاونهما في المجال النووي العسكري بما يتوافق مع القانون الدولي ومصالحهما الوطنية.

وبدوره قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اجتماع مع نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو إن روسيا ستنشر أنواعا معينة من الأسلحة في بيلاروس بعد 8 يوليو.

وتوقع بوتين أن ينتهي البلدان من بناء مستودع خاص للأسلحة النووية التكتيكية على الأراضي البيلاروسية في يوليو.

وتشير التقديرات إلى أن الولايات المتحدة تحتفظ بنحو 100 رأس نووي تكتيكي في ست قواعد منتشرة في خمس دول في حلف شمال الأطلسي (بلجيكا وألمانيا وإيطاليا وهولندا وتركيا ).