اليوم الوطني لمناهضة ختان الإناث.. اعرفي مخاطره وجهود الدولة للقضاء عليه
في اليوم الوطني لمناهضة ختان الإناث، والذي يوافق 14 يونيو من كل عام، وهو اليوم الذي شهد ذكرى مقتل الطفلة "بدور" على يد طبيبة في محافظة المنيا عام 2007 أثناء ختانها، حيث أكدت اللجنة الوطنية للقضاء على الختان بيانا وقتها، للتأكيد على تعهدها والتزامها بالعمل من أجل القضاء على هذه الجريمة غير الإنسانية بحق بنات مصر، فضلاً عن تشديد المجلس القومي للمرأة على عدم التهاون في أي حق من حقوق الفتيات في مصر...
وبهذه المناسبة ترصد بوابة "دار الهلال"، من خلال السطور القادمة أهم الخطوات التي قامت بها الدولة المصرية منذ سنوات طوال وحتى يومنا هذا لمكافحة هذه الجريمة الشنعاء في حق الفتيات وإليكِ التفاصيل..
- أصدر وزير الصحة الأسبق عام 1959 القرار رقم 74 بحظر إجراء ختان الإناث في مستشفيات ووحدات وزارة الصحة.
- جهود المناهضات الأوائل لختان الإناث فى مصر وهن مارى اسعد وعزيزة حسين ، في الخمسينيات من القرن الماضي، وذلك بتدشين المؤتمر الدولي للتنمية والسكان، ومركز لتوثيق الأبحاث والمعلومات الخاصة بالختان.
- القانون رقم 58 لسنة 1937 هو الأول بشان تجريم ختان الإناث، وكان يعاقب كل من قام بتشويه لأي أعضاء للأنثى بالسجن 3 شهور.
- فى عام 2003 تم وضع برنامج وطني لمناهضة ختان الإناث تبناه المجلس القومي للطفولة والأمومة، وتنفيذ أنشطة البرنامج فى حوالي 120 قرية، أغلبها فى صعيد مصر، عن طريق تقديم نماذج ناجحة لقري رافضة لهذه الممارسة.
- في عام 2017 أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي عاما للمرأة المصرية وأقر الإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، والتي تتسق مع رؤية مصر2030 ، وتهدف للقضاء على ظاهرة ختان الإناث.
- في 2017 صدر حكم المحكمة الدستورية العليا برفض الدعوى المقامة حول طلب وقف تنفيذ وإلغاء قرار وزير الصحة رقم 271 لسنة 2007 بمنع ختان الإناث.
- في عام 2019 تم إطلاق المبادرة الوطنية لتمكين البنات "دوّي" تحت رعاية المجلس القومي للطفولة والأمومة وبالتنسيق مع يونيسيف مصر وبالشراكة مع المجلس القومي للمرأة وبالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان وعدد من الهيئات والجهات الوطنية الشريكة، لتقليل العنف القائم على النوع الاجتماعي وإنهاء الممارسات الضارة التي تلحق بالفتيات والتي على رأسها ختان الإناث وزواج الأطفال.
- القانون رقم 10 لسنة 2021 بالسجن مدة لا تقل عن 5 سنوات لكل من أجرى ختانًا لأنثى، بإزالة أي جزء من أعضائها التناسلية الخارجية بشكل جزئي أو تام أو ألحق إصابات بتـلك الأعضاء، فإذا نشأ عن ذلك الفعل عاهة مستديمة تكون العقوبة السجن المشدد مدة لا تقل عن سبع سنوات، أما إذا أفضى الفعل إلى الموت تكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن عشر سنوات.
- تغليظ عقوبة على الأطباء ومزاولي مهنة التمريض حال ثبوت أجرائهم لتلك الجريمة الشنعاء، وذلك بحرمانهم من ممارسة المهنة مدة لا تقل عن ثلاث سنوات ولا تزيد على خمس سنوات تبدأ بعد انتهاء مدة تنفيذ العقوبة، وغلق المنشأة الخاصة التي أجرى فيها الختان، وإذا كانت مرخصة تكون مدة الغلق مساوية لمدة المنع من ممارسة المهنة.
ومن هذا المنطلق نستعرض أهم الأضرار الجسيمة الصحية والنفسية التي تلحق بالفتاة، حين تعرضها للختان، ومن أهمها:
- الإصابة بالالتهابات المتكررة، التي قد تصل للعقم.
- التعرض للنزيف خاصة أثناء المخاض والولادة.
- إتلاف الأنسجة التناسلية السليمة والطبيعية للإناث.
- التعرض لالتهابات المسالك البولية ومشاكل في المهبل، والدورة الشهرية.
- زيادة خطر التعرض للمشاكل الجنسية، مثل آلام الجماع، وانخفاض الرغبة الجنسية.
- مشاكل نفسية، مثل الاكتئاب، والقلق، واضطرابات ما بعد الصدمة، و وكراهية النساء لأنفسهن وللحياة.