تترقب الأسواق العالمية خلال الساعات القليلة المقبلة قرار البنك الفيدرالي الأمريكي بشأن تحديد سعر الفائدة، حيث أوضح محلل سوق المال، أحمد معطي، أن هناك انقسام حول تشديد السياسات النقدية من خلال أما رفع الفائدة، أو أنه يقوم بتثبيت سعر الفائدة وفي هذه الحالة سوف يقوم بتطبيق التشديد الإئتماني على إصدار القروض للمستثمرين، وذلك بهدف تقليل السيولة في السوق ومن ثم يحدث انخفاض في معدلات التضخم المرتفعة.

وأضاف معطي في تصريحات خاصة لبوابة دار الهلال، أن في حالة قيام البنك الفيدرالي الأمريكي برفع سعر الفائدة، فإن أسعار الذهب سوف تنخفض لتسجل نحو 1904 دولار للأوقية، بينما في حالة تثبيت سعر الفائدة فإن هذا سيؤدي إلى ارتفاع أسعار الذهب لتكسر حاجز الـ 2000 دولار للأوقية.

وأشار إلى أن السعر العادل للذهب في السوق المحلي هو أن يسجل عيار 21 نحو 1900 جنيه، إلا أن سعر الذهب في السوق ما زال مرتفعا وبعيدا عن السعر العالمي، موضحا أن الفترة الحالية تكون مناسبة للاستثمار وشراء الذهب.