رحل عن عالمنا اليوم منذ قليل، الشاعر عبد الله الشوربجي، ويعد من الشعراء المميزين في مصر والوطن العربي، بما يمتلكه من صوت شعري متفرد، وقد نعى خبر وفاته الشاعر الكبير علاء جانب والدكتورة نانسي إبراهيم على صفحتيهما على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".

وقبل أيام من وفاته، رثا الشاعر نفسه ببعض الأبيات الشعرية، وهي آخر ما كتب:

وحينَ أموتُ ..

ستفرحُ أمي كثيرًا

وتفرحُ أختي كثيرًا

ويفرحُ مَن كانَ ظِلِّي ثقيلا عليهمْ

وأتركُ نصفَ احتمالْ

وحينَ أموتُ..

سأتركُ أولادَ قلبي يتامى..

بغيرِ سؤالْ

وحينَ أموتُ وحيدًا ..

سيخسرني الشِّعرُ دونَ جدالْ

عبد الله الشوربجي، شاعر مصري، من مواليد محافظة الغربية، صدر له  12 ديوانا ما بين رواية شعرية ومربعات لفن الواو بالفصحى ورباعيات وقصائد متنوعة جمعها في مشروع كبير تحت مسمى «أبو الطيب المصري »، وكان قد أتم طبعها على نفقته الخاصة.

وقد حصل الشوربجي على جائزة «البابطين» من مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية الكويتية في دورتها الـ17 للإبداع الشعري في مجال الشعر عن ديوانه «العاشقان».