من المقرر أن تناقش رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي ورئيس وزراء إيرلندا ليو فرادكار اليوم الإثنين قضية الحدود المفتوحة بين إيرلندا وإيرلندا الشمالية، التي تعتـبر قضية رئيسية في الخروج من الاتحاد الأوروبي.
ويأتي هذا اللقاء عقب الخطاب الذي ألقته ماي حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في فلورانسا الجمعة الماضية، عندما أكدت التزامها بعدم قبول "أي بنية تحتية مادية على الحدود بعد خروج بريطانيا من الاتحاد”، ولكنها لم توضح كيفية تحقيق ذلك.
وقالت الحكومة الإيرلندية: "سوف تتركز مباحثاتهما على خروج بريطانيا من الاتحاد، واستعادة البرلمان في إيرلندا الشمالية وكيفية الإبقاء على منطقة السفر المشتركة وحماية عملية السلام وتجنب العودة لأي حدود".
وكان المسؤولون الأوروبيون قد وضعوا قضية الحدود الإيرلندية ضمن أبرز ثلاث قضايا يتعين على بريطانيا تقديم مزيد من التوضيح بشأنها قبل المضي بمفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد للمرحلة المقبلة، وذلك بجانب "فاتورة الطلاق" وحماية حقوق المواطنين الأوروبيين في بريطانيا.
وتتعهد ماي وفراداكار بإبقاء الحدود "غير مرئية" والإبقاء على منطقة السفر المشتركة، التي تتيح للمواطنين الإيرلنديين والبريطانيين عبور الحدود بدون جوازات سفر، وتمنح حقوق تصويت مشتركة في الدولتين.
كما تعهد رئيسا الوزراء باستعادة المشاركة في السلطة في حكومة إيرلندا الشمالية، التي علقت منذ يناير الماضي.