الاتحاد الأوروبي والمكسيك يبحثان إعادة إطلاق الشراكة الاستراتيجية وسبل تعزيز العلاقات الثنائية
اتفق الاتحاد الأوروبي والمكسيك على إعادة إطلاق شراكة استراتيجية بين الجانبين، وتعزيز العلاقات الثنائية في شتى المجالات.
واتفق الجانبان على تعزيز الخطط والبرامج الثنائية لتشجيع المزيد من الاستثمار المتبادل وتدفقات التكنولوجيا والمعرفة لصالح المجتمعات المعنية، وتبادلا الفرص التي تتيحها مبادرة "البوابة العالمية للاتحاد الأوروبي للمشاريع ذات الأولوية في المكسيك"، بشأن التمويل المستدام والصحة العامة وإنتاج اللقاحات والطاقة المستدامة بما في ذلك الهيدروجين الأخضر والإدارة المستدامة للمياه.
كما اتفقا على أن تكون المكسيك مركزا استراتيجيا للطاقة والصناعة واللوجستيات؛ بهدف تزويد أسواق أمريكا الشمالية وأوروبا بإمكانيات عالية في طاقة الهيدروجين الخضراء، واتفقا أيضا على أن الاستثمارات الأوروبية ستكون مهمة للمساهمة في تنميتها.
وفي السياق ذاته، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين لاين - في مؤتمر صحفي مشترك عقدته مع رئيس المكسيك أندريس مانويل لوبيز أوبرادور بالعاصمة مكسيكو سيتي - "إننا أجرينا حوارا حددنا فيه الأولويات والتحديات المشتركة مثل مكافحة عدم المساواة ومكافحة الفقر وحقوق الإنسان وانتقال الطاقة ومكافحة تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي وقضايا الهجرة والصحة والتضخم والأمن الغذائي والدفاع عن القانون الدولي".
وأضافت فون دير لاين - وفقا لما أورده الموقع الرسمي للمفوضية الأوروبية - "أن المكسيك هي ثاني أكبر شريك تجاري للاتحاد الأوروبي في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.. والاتحاد الأوروبي بدوره هو ثالث أكبر شريك تجاري للمكسيك وثاني أكبر مستثمر في البلاد".. وتابعت "وفي ضوء هذه العلاقة الاقتصادية المكثفة، اتفقنا على اتباع سياسات تعزز النمو الاقتصادي المستدام والمرن والشامل والتنمية التي تفضل العدالة الاجتماعية على جانبي المحيط الأطلسي".