رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


أمراض الثدى مع د.حنان جويفل

25-9-2017 | 14:50


د.حنان جويفل

[email protected]

هل تشعرين بالقلق والتوتر عند الحديث عن أى من أمراض الثدى ، وهل تنتابك مشاعر الخوف من الإصابة بأى منها، فقط ما عليك سوى أن ترسلى إلينا مخاوفك، فسألى ود. حنان جويفل استشارى الأشعة التشخيصية لأمراض الثدى .. تجيب.. كما يمكنك الحصول على تخفيض ٢٥ ٪ تقدمه لك من خلال اقتناء «كوبون التخفيض » المرفق بالباب.

هل يتسبب تناول الأطعمة التى تحتوى على نسبة عالية من الدهون الإصابة بمرض سرطان الثدي؟

لم تستطع العديد من الدراسات أن تثبت وجود علاقة واضحة بن الأطعمة الغنية بالدهون والعوامل التي تسبب مرض سرطان الثدى، ومع ذلك فالدراسات ما زالت مستمرة لمعرفة حقيقة هذا الأمر، إلا أنه يفضل تجنب الدهون للعديد من الأسباب، منها تقليل نسبة الكولسترول الضار في الجسم وأيضا لترك مساحة لتناول الغذاء الصحي والحفاظ على الوزن، لأن زيادة الوزن تعد من عوامل الخطورة المسببة لسرطان الثدي، حيث تزيد الدهون من إنتاج مادة «الاستروجين » خارج المبايض،  وهى مادة تزيد من احتمالية الإصابة بالمرض.

وهل وجود أحد هذه العوامل كزيادة الوزن لدى المرأة يزيد من احتمالية إصابتها بالمرض؟

هناك فعلا العديد من عوامل الخطورة والتي  تجعل النساء أكثر عرضة للإصابة بمرض سرطان الثدي كزيادة الوزن ومع ذلك فليس من الضروري إذا ما كانت السيدة لديها عامل أو أكثر أن تصاب بالمرض، فهناك بعض السيدات لديهن واحد أو أكثر من هذه العوامل لكن لم يصن بهذا المرض، كما أن نسبة كبيرة من السيدات اللائي أصن بالمرض لم تكن لديهن أي من هذه العوامل، إلا أن معرفتها ربما يساعد السيدة أكثر في الاهتمام بصحة ثديها وعمل الكشف الدوري حتى يتسنى لها الاستفادة من الاكتشاف المبكر للمرض.

وهل يعد سرطان الثدي مرضا معديا؟

سرطان الثدي عبارة عن انقسامات غير طبيعية لخلايا الجسم، لذا فهو مرض غير معدي لا ينتقل من جسم شخص إلى آخر باللمس أو الاتصال.

وماذا إذا كان هناك تاريخ مرضي بالعائلة، فهل هذا يزيد من نسبة إصابة إحدى سيدات العائلة بالمرض؟

على الرغم من أن نسبة الإصابة بسرطان الثدي تزداد عن المعدل إذا كان هناك أحد أفراد العائلة مصاباً بسرطان الثدي مثل الأم، أو الأخت، أو البنت، أو أحد أفراد العائلة المقربن، إلا أن غالبية السيدات اللائي أصن بالمرض لم يكن لديهن تاريخ مرضي، لكن على السيدة التي أصيبت أمها أو أختها أو جدتها أو إحدى النساء بعائلتها أن تبدأ بعمل الماموجرام في سن أصغر خمس سنوات من تشخيص أقاربها للمرض.