قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، إنه ذات يوم وقت حكم الإخوان فوجئ باتصال من المطار يخبره بأن هناك شحنة قادمة باسم دار الإفتاء المصرية.
وأضاف خلال حواره ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أنه أرسل مندوبًا لاستلامها وعندما أحضرها وجد عليها رئاسة الجمهورية بين قوسين، مؤكدًا أنه من باب البروتوكول لم يفتحها، واتصل بالرقم الذي أخذه من رئيس ديوان مرسي ووجده خطأ فعاود الاتصل على الرقم القديم الخاص بالرئيس الأسبق حسني مبارك، بقصر عابدين.
وتابع، أن محمد رفاعة الطهطاوي، رئيس الديوان رد عليه وقتها وأخبره عن الشحنة فطلب منه إرسالها لهم، مؤكدًا أنه حتى الآن لا يعلم ماذا كان داخل هذه الشحنة وما هو الشيء الغريب الذي كان فيها.