رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


واشنطن بوست تسلط الضوء على جولة زعماء أفارقة بأوكرانيا وروسيا

16-6-2023 | 19:09


واشنطن بوست

دار الهلال

سلط مقال نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية الضوء على الزيارة الحالية التي يقوم بها عدد من الزعماء الأفارقة إلى أوكرانيا في مهمة سلام لإيجاد تسوية دبلوماسية للحرب التي تدور رحاها في الوقت الراهن بين القوات الروسية والأوكرانية.

وأوضح المقال الذي شارك في كتابته كل من أندرو يونج وأديلا سوليمان، أن وفد الزعماء الأفارقة يشمل زعماء جنوب إفريقيا والسنغال وزامبيا وجزر القمر ورئيس وزراء مصر، وأن الزيارة تأتي في إطار جولة تشمل أيضا روسيا.
ويؤكد المقال أن الجولة تتضمن عقد لقاء مع رئيس أوكرانيا فلودومير زيلينسكي اليوم /الجمعة/، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين غدا /السبت/ في محاولة لتشجيع الجانبين على عقد مباحثات سلام من أجل وضع نهاية للحرب التي بدأت في أواخر فبراير من العام الماضي ومازالت تدور رحاها حتى الآن.
ويتناول المقال تطورات الأزمة بين روسيا وأوكرانيا على صعيد آخر حيث يشير إلى اجتماع وزراء دفاع حلف شمال الأطلنطي (ناتو) في بروكسل لمناقشة خطط الناتو الدفاعية على ضوء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في الوقت الذي بدأت فيه القوات الأوكرانية شن هجوم مضاد على القوات الروسية لاسترداد الأراضي التي بسطت موسكو سيطرتها عليها منذ بداية العملية العسكرية هناك.
ويشير المقال في هذا الصدد إلى تقديرات مارك ميلي رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية للهجوم الأوكراني المضاد حيث أكد في تصريحات صحفية من بروكسل أمس الخميس أن الهجوم سوف يستغرق بعض الوقت لتحقيق الأهداف المرجوة منه كما أنه سوف يكون باهظ التكلفة، بينما تشير التصريحات الصادرة من كييف أن القوات الأوكرانية تمكنت منذ بداية الهجوم المضاد من إحراز بعض المكاسب العسكرية المحدودة واسترداد عدد من القرى في جنوب شرق البلاد على الرغم من أن تلك التصريحات لم يتم التأكد من صحتها.
ويلفت المقال إلى مطالبة أعضاء الكونجرس الأمريكي بإصدار تشريع ينص على استخدام الأصول الروسية المصادرة في عملية إعادة الإعمار في أوكرانيا بعد انتهاء الحرب هناك لكي لا يتحمل دافعوا الضرائب في أمريكا فاتورة إعادة الإعمار في أوكرانيا.
ويتطرق المقال في الختام إلى المخاوف التي تنتاب المجتمع الدولي جراء الصراع المحتدم حاليا بين القوات الروسية والأوكرانية حيث يشير إلى مناشدة مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي الجانبين الروسي والأوكراني إنهاء الأعمال القتالية حول محطة زابوروجيا النووية تجنبا لأي تسرب إشعاعي من المنشأة النووية التي تعد الأكبر على الإطلاق في قارة أوروبا بأسرها.