وزير البيئة العراقي يؤكد اعتماد حكومة بلاده حلولا واقعية للتعامل مع التصحر وندرة المياه
أكد نزار ئاميدي وزير البيئة العراقي، اليوم، أن حكومة بلاده اعتمدت حلولا واقعية للتعامل مع مشاكل التصحر وندرة المياه.
وقال ئاميدي، في تصريحات، "إن ما يعانيه العراق من تداعيات الجفاف والتصحر والذي تعاظمت تأثيراته بسبب تراجع الإيرادات المائية لنهري دجلة والفرات من قبل دول الجوار، وتأثيرات التغيرات المناخية يتطلب وقفة جادة لمواجهة تداعياته الآنية والمستقبلية وإجراءات من قبل الجميع سواء مؤسسات حكومية ومنظمات مجتمع مدني وفعاليات دينية واجتماعية وأكاديمية وإعلامية".
واعتبر أن ما اتخذته حكومة محمد شياع السوداني من قرارات وإجراءات بخصوص إدخال التقنيات الحديثة في الزراعة، وتطبيق مفهوم الإدارة الرشيدة للمياه، وتفعيل التفاوض مع دول المنبع، والاهتمام بملف التغيرات المناخية منها عقد مؤتمر التغيرات المناخية في محافظة البصرة بمشاركة دولية ومحلية والمنظمات التابعة للأمم المتحدة، دلالة على المضي برؤية مختلفة للتعامل الجدي مع تحدي التغير المناخي، والشح المائي، والجفاف والتصحر، وتدهور الأراضي، وازدياد معدلات العواصف الغبارية.
ودعا الوزير إلى مساندة جهود الوزارة في زيادة مستوى الوعي بأهمية مواجهة الجفاف والتصحر للترابط الكبير بين الأمن المائي والأمن الغذائي والأمن الوطني، خصوصا مع تراجع الرقعة الزراعية قياسا بزيادة عدد السكان، واعتبار مواجهة هذا التحدي أولوية في برامج الحكومة.
يذكر أن العراق يعتبر من أكثر المناطق تعرضا للعواصف الترابية، ويواجه توسعا للتصحر، ونقصا في موارده المائية بسبب تراجع حصته من المياه من بلدان المنبع، وانحصار مياه نهري دجلة والفرات.