نظم مركز إعلام زفتى تحت عنوان " شبكات التواصل الاجتماعي و تأثيرها على الأمن القومي " بمقر قاعة المجمع.

استهدفت الندوة التوعية بمخاطر شبكات التواصل الاجتماعي على الأمن القومي .

تحدث في الندوة الدكتور حازم أنور البنا أستاذ الاعلام بكلية التربية النوعية جامعة المنصورة عن مفهوم الاتصال و أنواعه و تطور وسائل الاتصال على مر الزمان .

تطرق الى تطور الصراعات من حروب الجيل الأول الى الجيل الرابع و حروب الجيل الرابع المتقدم التي استخدمت أجهزة الاعلام التقليدية وكذا مواقع التواصل الاجتماعي بهدف تشتيت الرأي العام و توجيهه و السيطرة عليه و تجنيد أنصار لهم من خلال الأفكار التي يطرحونها على هذه المواقع و انتقالاً الى حروب الجيل الخامس هي تكوين جماعات داخل الدول المستهدفة و تقوم بإحداث بلبلة و اضطراب في هذه الدولة فيما يسمى الحرب بالوكالة أو الحرب بالإكراه لإفشال الدولة ثم فرض واقع جديد يراعي المصالح الأمريكية و احد اذرع حروب الجيل الخامس هم قادة الرأي و منظمات المجتمع المدني المؤسسة ضد الدولة و تقليب أجزاء من المؤسسات ضد بعضها البعض وصولاً لتناطح المؤسسات داخل الدولة الواحدة .

ثم تناول بالشرح المقصود بشبكات التواصل الاجتماعي .

و أشار الى سلبيات و مخاطر هذه الشبكات لأنها أصبحت أداة للجماعات الإرهابية و المتطرفة لنشر الأفكار و تجنيد الأنصار وبث الصور و الفيديوهات لإثارة الرعب الى جانب ـ تزيف و تشويه المعلومات وتشويه السمعة من خلال التلاعب بالصور و الفيديوهات و نشر الشائعات ـ التجسس و جمع المعلومات عن الأفراد و المؤسسات ـ التهديد و الابتزاز لأفراد و المؤسسات ــ التحريض على العنف و القتل و التخريب ـ نشر الإباحية و التحريض عليها .

و تطرق الي الخبرات الدولية فى مواجهة هذه السلبيات من خلال (الرصد والمرقابة و التحليل لكل ما يبث عبر الشبكة و المحمول ــ الاختراق و التوجيه من تكوين فرق متخصصة و مدربة من جهات حكومية للمواجهه و تتبع هذه المواقع ومن الدول التي كونت مجموعات مواجهه الكترونية ( الصين ــ تركيا ـ إسرائيل) ــ الإزالة و الحجب للمواقع غير المرغوب فيها ـ التجريم و الملاحقة ).

وقد طالب بضرورة وضع ضوابط أخلاقية تتمثل فى مواثيق شرف بواسطة منظمات المجتمع المهتمة بالإعلام و مدونات سلوك المؤسسات الاعلامية الاليكترونية و تغليظ العقوبة على أصحاب المواقع المحرضة ضد الدولة .

شارك فى الندوة موظفو المصالح الحكومية ( الري و الزراعة و الصحة و مجلس المدينة و التضامن الاجتماعي و الشباب و الرياضة).

http://www.alqemanews.com/t~52191