“مسافة السكة “ جمله رددها الرئيس عبدالفتاح السيسي في احد خطاباته للتأكيد علي ان العلاقات العسكريه بينها والدول العربيه وطيدة ومن هذه الدول الامارات العربيه المتحده التي تجمعها ومصر تاريخ حافل من التعاون العسكري ابرزهم علي النحو التالي :
- فى 14/3/2017 بدأت فعاليات التدريب المصري الاماراتي المشترك (زايد 2) الذي شاركت فيه عناصر من القوات البحرية والجوية والبرية من الجانبين، والذي يأتي ضمن الخطة السنوية للتدريبات المشتركة للقوات المسلحة، وفي إطار العلاقات التاريخية والاستراتيجية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين. شهد التدريب تنفيذ العديد من الأنشطة والفعاليات لنقل وتبادل الخبرات التدريبية بين القوات المنفذه من الجانبين في كافة التخصصات، وعقد العديد من المحاضرات النظرية والبيانات العملية لتوحيد المفاهيم والخبرات القتالية بمشاركة القوات الجوية والوحدات الخاصة وعناصر التدخل السريع من الجانبين، والتي أظهرت مدى ما وصلت إليه من مستوى راقٍ في التخطيط والتنفيذ للانشطة والمهام التدريبية المخططة. يأتي التدريب تأكيدا على تعزيز أواصر التعاون والعمل المشترك التي تربط البلدين الشقيقين لصقل مهارات العناصر المشاركة وتبادل الخبرات بين الجانبين، بما يسهم في تحقيق أعلى معدلات الكفاءة والاستعداد القتالى لمجابهة كافة المخاطر والتحديات التي قد تستهدف المساس بالأمن والاستقرار بالمنطقة.
- فى 22/3/2016 إنطلقت فعاليات التدريب البحرى المشترك "تحية النسر2016" الذى تنفذه عناصر من القوات البحرية المصرية والأمريكية والإماراتية، لعدة أيام بنطاق المياه الإقليمية بالبحر الأحمر. فى إطار الخطط السنوية للتدريبات المشتركة بين القوات المسلحة المصرية ونظائرها من الدول الشقيقة والصديقة.
و تضمن التدريب تنفيذ العديد من الأنشطة والفعاليات منها إدارة أعمال قتال بحرية مشتركة تشمل أعمال الإستطلاع البحرى وتنفيذ عدة تشكيلات إبحار لإتخاذ الأوضاع الهجومية والدفاعية والتعامل مع الأهداف المعادية بكفاءة عالية بمشاركة العديد من الوحدات والقطع البحرية.
نفذت الوحدات البحرية المشاركة عدد من الرمايات بالذخيرة الحية لصد وتدمير الأهداف السطحية والجوية المعادية لقياس قدرة وكفاءة العناصر المشاركة على التعامل مع التهديدات المختلفة ومدى الدقة فى إصابة الأهداف والتعامل معها وتنفيذ المهام القتالية والنيرانية فى الزمان والمكان المحددين.
- فى مارس 2014 تم انتهاء التدريبات العسكرية بين الجيشين المصرى والإماراتى، بهدف تعزيز العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين وكذلك تعزيز الجهاز التشغيلي لمختلف وحدات الجيشين. وقد تضمنت المناورات المشتركة ثلاث مراحل بدءا من وصول القوات المصرية إلى الإمارات العربية المتحدة، وتليها التدريب المتخصص والتدريبات العملية، التي أجريت بالذخيرة الحية، وطائرات ميراج 2000 ومقاتلات وسفن حربية، كما تم نشر وحدات مدفعية ومروحيات هجومية بالإضافة للمشاة البحرية والقوات الخاصة والمظلات. وقد حضر المناورات كل من نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع المصرى سابقًا، والأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز، نائب وزير الدفاع السعودى.
-يوجد ملحق عسكري مصري بالإمارات وأيضا ملحق عسكري إماراتي بمصر للإطلاع علي ما يجد فيما يخص الشأن العسكري وتنسيق التعاون بشكل دائم.