عندما تُساعدين الأخرين وتُقدمي المزيد من العطاء، فإنك ستمتلكين حياة سعيدة، وهذا ما أثبتته الدراسات العلمية حيث أظهرت أن العطاء وسيلة قوية لنضج الإنسان و عنصر أساسي لدوام السعادة، كما أن الإيثار له تأثير قوي على الدماغ و يؤدي إلى الشعور بالسعادة، وللحصول على حياة أكثر سعادة وصحة، وثراء، وإنتاجية، ومعنى، وفي السطور التالية نستعرض لكِ نصائح الخبراء للحصول على السعادة بمساعدة الآخرين.

1- ابحثي عن شغفك: ينبغي أن يكون هذا الشغف أساس عطائكِ، فلا يهم كم ستعطي، المهم هو مدى رغبتكِ في العطاء. 

2- امنحي الآخرين بعضاً من وقتكِ: غالباً ما يكون منح وقتكِ أكثر قيمة للآخرين و أكثر شعوراً بالرضا لكِ من تقديم الهدايا المادية. 

3- تبرعي للمنظمات التي تملك أهدافاً واضحة و ذات انتاجية: فالعطاء بهدف يحدد ما الذي سيفعلونه بمالكِ، ويؤدي إلى الشعور بسعادة أكثر من منحكِ المال و أنتي لا تعلمين في ماذا سيستخدم.

4- ابحثي عن طرق تدمج فيها بين رغباتك و مهاراتك و بين ما يحتاجه الآخرين: فالعطاء اللامحدود في ظل غياب غريزة حب الذات يكون ساحقا.

5- كوني سباقة لا تفاعلية: ينبغي عليكِ تخصيص بعض الوقت و التفكير في الخيارات المتاحة و إيجاد أفضل الطرق الخيرية التي تحقق قيمكِ.

6- لا تشعر بالأسف عند عطائكِ: العطاء لن يشعركِ دائما بالرضا، خاصة إذا كان الهدف أن تنتظري أن يُرد عطائكِ إليكِ، فإذا كان ذلك هدفكِ فما مدى سوء وانتهازية هذا العالم! لذا لا ينبغي أن تشعري بالأسف على عطائكٌ لأن رغبتكِ في العطاء يجب ألا تتعلق بسبب ما.