ذكرت وكالة أنباء فرنسية، اليوم السبت، نقلاً عن قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يراقب عن كثب الوضع في روسيا.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن القصر: "الرئيس يراقب الوضع عن كثب. ما زلنا نركز على دعم أوكرانيا".
في وقت سابق، قال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة تراقب الوضع في روسيا وتعتزم التشاور مع الحلفاء والشركاء مع تطور الأحداث.
يأتي هذا في وقت تتعامل فيه الأجهزة الأمنية الروسية مع دعوة للعصيان المسلح أطلقها مؤسس شركة "فاجنر" العسكرية الخاصة يفجيني بريجوجين بزعم أن قواته تعرضت لقصف من الجيش الروسي، وهو ما نفاه الأخير.
وقامت إدارة التحقيقات في جهاز الأمن الفيدرالي الروسي بفتح قضية جنائية ضد بريجوجين بموجب المادة 279 من القانون الجنائي بسبب تنظيم "تمرد مسلح".
وتقدم وزارة الدفاع وجهاز الأمن الفيدرالي ووزارة الداخلية وحرس روسيا تقارير للرئيس بوتين على مدار الساعة حول الإجراءات المتخذة بعد تعليمات رئيس الدولة المتعلقة بمحاولة التمرد المسلح.
ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم السبت، التمرد المسلح الذي أعلنه مؤسس شركة "فاجنر" العسكرية الخاصة يفجيني بريجوجين بأنه "جريمة خطيرة وطعنة في الظهر"، موجها الجيش بتحييد المتورطين في هذا التمرد.