بقلم : عادل عزب
لأن المسائل الخاصة بالدين أصبحت على الكيف ولأن من حق أي أحد أن يفتي ويقول ما يحلو له من دون أن يقدر عواقب ما يقول وتأثيره على الناس تظهر بين حين وآخر فتاوى عجيبة تؤذي المشاعر وتنفر النفوس الطبيعية آخرها ما أفتى به د. صبرى عبد الروؤف، أستاذ الفقة المقارن بجامعة الأزهر، بأن معاشرة الزوج لزوجته الميتة حلال، ولا يعد «زنا » ولا يقام عليه الحد أو أى عقوبة، لأنه ذلك أمر غير محرم شرعا!
وفسر أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر فى تصريح خاص لإحدى الجرائد الخاصة: أن هذا الأمر حلال لأنها أصلا زوجته، وشرعا له الحق في أن يغسلها وبالتالي يلمس جسدها، وإن عاشرها فليس في ذلك أى مخالفة شرعية! وتابع أن هذا الفعل يسمى «معاشرة الوداع » ويحدث في حالات نادرة، وقد يتسبب في ضرر وأمراض لمن يقوم به لكنه غير مخالف للشرع وإن كان غير مألوف إنسانيا وتعفه النفوس!
بالذمة ده كلام وكيف يمكن التعليق عليه؟ بصراحة شديدة، حاجة تقرف الكلب الأعور!
***
بعون من الله وتوفيقه وتلبية لرغبة الملايين في أن تملي عيونها برؤية طلعتها البهية طرحت سما المصرى برومو برنامجها الجديد الذى ستقدمه على قناة «الحدث اليوم »، ويحمل عنوان «كفاية يا حودة !»
البرومو تظهر فيه الست وهي تتلوى زي الفرخة الدايخة وتضع يدها على أذنيها لعدم سماع خلفية صوتية تردد الاتهامات التي وجهت لها طوال الفترات الماضية من عينة «مجتمع يحتفي بالهشتك بيشتك، العفيفة الشريفة سما المصري هتقدم برنامج ديني في رمضان، هنتعلم صحيح الدين من الشيخة سما, علميهم بر الوالدين يا طاهرة »، قبل أن تصرخ: كفاية!
وعن محتوى البرنامج الذى من المتوقع أن يثير جدلا كبيرا، أعلنت سما أن برنامجها، «سيتناول ما وصل إليه حال الإعلام فى مصر، وأنها ستعرض الحقائق كاملة أمام الرأى العام، تاركة الحكم للجمهور فيمن يستحق أن يكون إعلاميا، ومن هو متطفل على الإعلام !»
وأضافت سما: لن أتطرق للحياة الشخصية للأفراد، مثلما فعلوا معى قبل ذلك، ولكن سنناقش قضايا جديدة وجريئة خاصة بالإعلام والإعلاميين فى مصر، وفى أول حلقة ستعرفون من هو «حودة » الذى يتضمن عنوان البرنامج اسمه!
بالطبع لا أعرف ما علاقة الست سما بالإعلام، لكن عادي في المعادي أن تقدم هي الأخرى برنامجا لتقييم الإعلام والإعلاميين اشمعنى هي لأ ؟ ما المشرحة ناقصة قتلى!
***
لأن مصائب العاطلين عن العمل رغم حصولهم على مؤهلات عليا ودرجات علمية من بينها الماجستير والدكتوراه لا تأتي فرادى, أعلن قسم ديوان التعليم الملحق با لسفارة الماليزية فى القاهرة، عن حاجته لشغل وظيفة عامل نظافة مقابل مرتب قيمته 700 دولار، فضلا عن التأمينات الاجتماعية، أى بما يعادل 12 ألف و 600 جنيه مصرى! آه والله العظيم!
أما عن الشروط فوفقا للإعلان المنشور على موقع السفارة، يجب أن يكون المتقدم حاصلا على الثانوية العامة أو ما يعادلها ولا يتجاوز عمره 25 عاما، وأن يكون مصرى الجنسية ويجيد التحدث باللغتين العربية والإنجليزية بطلاقة!
وأوضحت السفارة أن المهام التى حددت للعامل، هى تنظيف الديوان بما فيه من مكاتب، وغرف سكن الطلاب، وأعمال البستنة والأعمال العامة، وشددت على أن لها الحق فى استدعاء العامل فى أى وقت وأى ساعة للعمل!
خلاص بقى بلا جامعة بقى بلا كلام فاضى وحبذا لو تغيرت أغنية الفنانة ليلى نظمي لتتناسب مع الوضع الحالي فتصبح: جاي منين م الثانوية.. رايح فين ع الماليزية.. م الثانوية للماليزية!