في اليوم العالمي للهندسة المعمارية.. تعرف على أصل التسمية وسبب الاحتفال في هذا اليوم
يحل اليوم ذكرى اليوم العالمي للهندسة المعمارية، وهو يوم مخصص؛ للتذكير بأهمية مهندسي المعمار، بسواعدهم وحجارتهم، بل وأيضاً بأفكارهم وتصاميمهم، ويتم في هذا اليوم مناقشة أهم وأبرز القضايا والمشكلات التي تواجهها الهندسة المعمارية، كما يتم فيه إقامة الندوات للتوعية ومناقشة شؤون المهندسين الذين قدموا لنا المعمار في أبرز أشكاله الحديثة.
ويتم في هذه اليوم تنظيم العديد من المعارض والرحلات،ش وقد تم تأسيس الاتحاد الدولي للمهندسين المعماريين للاهتمام بأمور مهندسي المعمار وتشجعيهم ورعايتهم، وتوعية المجتمع بأهمية الدور الذي يقومون به، وهو اتحاد يضم على نطاق واسع المنظمات المهنية والمهندسين المعماريين الرئيسيين في 115 دولة ومنطقة حول العالم.
وقد ساعد المعمار في إيجاد أبنية وحلول للجميع؛ لتوفير سقف يبات تحته الناس في كل ليلة، مهما كانت صعوبة ظروفهم وقسوتها، ويرجع الاحتفال باليوم العالمي للهندسة المعمارية إلى حدود عام 1946.
في سطور.. قصة اليوم العالمي للهندسة المعمارية
- بدأ اليوم العالمي للهندسة المعمارية عام 1946، بعد مؤتمر دولي للمهندسين المعماريين، أقيم في العاصمة البريطانية لندن عام 1946.
- كان يتم الاحتفال باليوم العالمي للهندسة المعمارية يوم 28 يونيو.
- استمر الاحتفال بهذا التاريخ حتى مؤتمر الاتحاد الدولي للمهندسين المعماريين، والذي أقيم في العام 1985، وتقرر تعيين موعد للاحتفال بـ"اليوم العالمي للهندسة في الـ1 من يوليو.
- في عام 1996، قرر الاتحاد الدولي للمهندسين المعماريين خلال القمة الـ20 في برشلونة أن يصبح الاحتفال في أول يوم اثنين من شهر أكتوبر من كل عام، تزامناً مع "اليوم العالمي للموئل"، الذي تنظمه الأمم المتحدة.
- وبعد عدة أشهر عاد الاحتفال به في الأول من يوليو، وإلى هذه اللحظة لا تزال العديد من دول العالم تحتفل به في الأول من يوليو.
- في الوقت الحاضر، يضم الاتحاد الدولي للمهندسين المعماريين، المنظمات المهنية والمهندسين المعماريين الرئيسيين في 115 دولة ومنطقة حول العالم.
- يتجاوز أعضاء الاتحاد الدولي للمهندسين المعماريين مليون مهندس.
- يتم في هذا اليوم إقامة الندوات للتوعية ومناقشة شؤون المهندسين، وتنظيم العديد من المعارض والرحلات.