احتفالاً بمئويته.. «التراث اللبناني» ينظم احتفالية كتاب «النبي» لجبران خليل جبران
ينظم مركز التراث اللبناني في الجامعة اللبنانية الأمريكية -لبنان- مؤتمر «مئوية النبيّ» وذلك في يوم الإثنين 17 يوليو من هذا الشهر الجاري، في كلية عدنان القصَّار لإداراة الأعمال بمبنى الجامعة الجديد ببيروت.
ينعقد هذا المؤتمر احتفالًا بمرور مائة عامة على إصدار كتاب «النبي» الشهير للأديب اللبناني جبران خليل جبران.
يشارك في المؤتمر اختصاصيين لبنانيين وأجانب في جبران و«النبيّ»، وذلك من خلال عقد 5 جلسات يتبعها بعض القراءات في كتاب النبي.
تأتي جلسة الافتتاح، بمشاركة الدكتور ميشال معوض، والدكتور فيليب سالم (هيوستن)، والشاعرة مي الريحاني (واشنطن)، ويتبع الجلسة الإفتتاحية أغنية مصورة بعنوان «عودة السفينة إلى الشرق»، ويدير الجلسة الشاعر هنري زغيب مدير المركز.
وتبدأ الجلسة الأولى بندوة تحت عنوان «ظروف ولادة النبيّ» يتحدث فيها الدكتور ألكسندر نجار، يعقبها ندوة «النبي في متحف جبران»، وفي الجلسة الثانية يحاضر فيها مختصين أجانب.
وفي الجلسة الثالثة، يقدم عدنان حيدر دكتور بجامعة آركصنا الأميركية، «معنى المعنى في تقنية الترجمة.. جبران نموذجًا»، يعقبها ندوة بعنوان «في حضرة جبران بين رفوف مكتبته» تتحدث فيها الدكتورة مايا تسينوفا (بلغاريا).
وفي الجلسة الرابعة، تتحدث الدكتورة نجوى نصر عن «نبي جبران وأنبياء في لغات»، ودكتورة مايا الحاج تقدم «تحديات الترجمة الأدبية»، وتختتم الجلسة الرابعة بندوة دكتورة سهى حداد بعنوان «نعيمة-جبران: خيط الحرير الأبيض».
وفي الجلسة الخامسة، يختتم المؤتمر بقراءات ممسرحة من كتاب «النبي» - على مسرح غولبنكيان في الجامعة، إعداد وإخراج لينا خوري، إعداد موسيقي إيلي براك، وأداء رفعت طربيه.
جدير بالذكر أن كتاب «النبي» للأديب اللبناني الكبير جبران خليل جبران من أشهر إصداراته الأدبية باللغة بالإنجليزية، ولاقى هذا الكتاب رواجًا وشهرة كبيرة فور صدوره في جميع أنحاء العالم، وترجم «النبي» إلى أكثر من خمسين لغة، ويعتبر رائعة جبران العالمية، الذي وضع فيها خلاصة تأملاته العميقة وأفكاره وتجاربه وآرائه في الحياة من منظور اجتماعي، مثالي في سرده وتأملي في فلسفته.
شمل الكتاب الآراء الجبرانية في كافة نواحي الحياة، (كالحب والزواج والأولاد والبيوت والعمل والشراء والثياب والحرية والقانون والرحمة والدين والأخلاق والعقاب والحياة والموت واللذة والجمال والكرن والشرائع وغيرها)... وذلك من خلال لسان جبران في كتابه وهو شخصية «المصطفى» ورسالته النبوية _رسالة المتصوف المؤمن بوحدة الوجود_ وتطرق جبران في التعبير عن آرائه في كتابه النبي عن الحياة من خلال معالجته للعلاقات الإنسانية التي تربط الإنسان بالإنسان من اتجاهات روحية ونفسية ومجتمعية.