قال الدكتور أحمد مجاهد، المقرر المساعد للجنة الثقافة والهوية الوطنية بالحوار الوطني، إن الشرارة الأولى لثورة 30 يونيو كانت من المثقفين واعتصامهم في مقر وزارة الثقافة، لافتًا إلى أن الهوية المصرية راسخة ولم تتأثر بشيء على مدار تاريخها رغم أن مصر مر عليها الإنجليز والفرنسيين ومع ذلك لم تتأثر هويتنا بل نحن من أثر عليهم وجعلناهم يتكلمون اللغة العربية.

وأوضح «مجاهد»، خلال لقاء تلفزيوني على قناة «دي أم سي»، أن الأزمة الحقيقة مع جماعة الإخوان هي محاولاتهم لتغيير الهوية المصرية، موضحًا أن اعتصام المثقفين كان تعبيرًا عن إرادة الشعب المصري والدليل على ذلك هو العدد الهائل الذي خرج في ثورة 30 يونيو وهذا العدد لم يحدث في أي دولة في العالم.

وأضاف أن التصويت الذي حصل عليه الإخوان في الانتخابات كان سببه حالة الغضب التي كان يمر بها المصريين بعد 25 يناير، وكان هناك جملة نسمعها كثيرًا من المواطنين وهي أننا نجرب الناس اللي لها علاقة بربنا، وهذا كان سبب نجاحهم في الانتخابات ولكن المصريين استطاعوا أن يكتشفوا أن الإخوان ليسوا جماعة دينية في وقت قصير وإنهم كانوا يريدون تدمير الدولة.