اختار البرلمان التايلاندي رئيسا جديدا لمجلس النواب، يأتي ذلك بعد أن حققت أحزاب المعارضة نجاحا مذهلا خلال الانتخابات العامة التي جرت في شهر مايو الماضي.

وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) اليوم الثلاثاء أن أعضاء مجلس النواب وافقوا بالإجماع على تعيين وان محمد نور ماتها - أحد أبرز السياسيين التايلانديين - رئيسا لمجلس النواب.

ويحاول حاليا حزب "التقدم إلى الأمام" المعارض والأحزاب الأخرى المتحالفة معه تشكيل حكومة ائتلافية، وقد يمثل اختيار رئيس ل مجلس النواب خطوة إلى الأمام.

كان هناك صدع بين حزب "بويا تاي" ثاني أكبر الأحزاب التايلاندية، وحزب "التقدم إلى الأمام" المعارض؛ حيث كان يرغب الحزبان في أن يشغل مرشحه المنصب إذ إنه يمكن لرئيس مجلس النواب أن يؤثر على تمرير التشريعات وتوقيت التصويتات.

ولكن توصل الحزبان أمس الاثنين إلى تسوية حيث استقرا على مرشح حزب آخر من معسكر المعارضة.

وكان الهدف من هذا القرار هو منع المواجهة من التأثير على جهود تشكيل حكومة.

وينصب التركيز الآن على انتخاب رئيس الوزراء المقبل، والذي من المتوقع أن يجري في منتصف شهر يوليو الجاري.

واتفقت أحزاب المعارضة الثمانية المتحالفة على دعم زعيم حزب "التقدم إلى الأمام" بيتا ليمجارونرات.

ويتمتع الائتلاف بأغلبية المقاعد في مجلس النواب، ولكنه ما زال يحتاج إلى دعم أعضاء مجلس الشيوخ حتى يفوز بيتا برئاسة الوزراء. وقد تم اختيار أعضاء مجلس الشيوخ بشكل فعال من قبل الجيش بعد أن دبر انقلاب عام 2014.