رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


بالفيديو.. "مسنّة" تستغيث بالرئيس لإنقاذها من أشقائها: "أكلوا شقا عمري"

17-2-2017 | 23:42


“شقا عمري أكله الحرامية يا ريس”، انطلقت هذه الكلمات من لسان سيدة مسنة؛ لتعبر بها عما تعرضت له على يد أشقائها؛ الذين باعوا أرضا مملوكة لها، دون علمها أو موافقتها. 

على أبواب "الهلال اليوم"، وقفت السيدة آمال محمود السيد، تبحث عمن يمكنه أن يصل بصوتها إلى من يمكنه إنقاذها، وبحوزتها عشرات الأوراق والمستندات؛ التي تثبت صدق روياتها فما هي هذه الرواية.

“الهلال اليوم” استضافت “الست آمال”، والتي روت حكايتها قائلة: “أمتلك قطعة أرض زراعية، مسجلة بالجمعية الزراعية، بمركز سنورس، التابع لمحافظة الفيوم، والتي خرجت بها من الدنيا بعد رحلة كفاح في الغربة بدولة الكويت، منذ عام 1986، عملت خلالها بإحدى شركات المقاولات العامة”.

وأضافت: “اتصل بى والدى ذات يوم؛ للاطمئنان عليّ، وأبلغنى عن وجود قطعة أرض زراعية، تبلغ مساحتها 30 قيراطا، معروضة للبيع، فوافقت على شرائها، وأرسلت له ثمنها، وكان 45 ألف جنيه؛ لتبقى لي ولأولادي عندما أعود”.

وواصلت: “تلقيت اتصالا هاتفيا؛ يخبروني فيه بوفاة والدى، فعدت إلى مصر في شهر يونيو عام 2010، وعند فتح صندوق أوراق والدي، كانت الصدمة، حيث تبينت أن قطعة الأرض ملكيتي، مكتوبة باسم والدى، ولما أكدت لأشقائي أنها ملكي، ومن حقى الحصول عليها، دون أن تدخل في "الميراث"، اعترضوا بشدة”.

واستطردت “الست آمال”: “تكلمت مع والدتى في هذا الشأن، لكن إخوتي لم يطيعونها؛ فتوجهت لمركز شرطة سنورس لتحرير محضر بالواقعة، حتى صدر لى قرار من محكمة الفيوم، برقم 6100 لسنة 2011، بتمكيني من 15 قيراطا، إلا أن أشقائي لم يعطوني الأرض، وباعوها لآخرين، الذين بنوا عليها“.

وأضافت: “توجهت إلى مركز الشرطة؛ ليمكنونى من أرضى، فامتنعوا عن الذهاب معي؛ فأرسلت شكوى لوزارة الداخلية، ضد مأمور المركز، ومديرية أمن الفيوم، وبعدها تم استدعائي، من قبل مدير الأمن، ووعدني بتسليم الأرض لي يوم 17 / 5 / 2017؛ وإزالة المبانى المقامة عليها، إلا أن الحملة سلمتني الأرض دون إزالة ما عليها، وباءت كل محاولاتي من حينها للحصول على أرضي بالفشل”

وناشدت "أمال" الرئيس عبد الفتاح السيسي، التدخل لتمكينها من أرضها وإزالة الاشغالات المقامة عليها، وإنقاذها من أشقائها.