رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


تعرف على جامع زنجبار الكبير هدية السلطان القابوس

26-9-2017 | 14:39


جامع زنجبار الكبير هو هدية السلطان قابوس يعد ميزة إضافية تعكس ما يمثله الساحل الشرقي الإفريقي من امتداد تاريخي للحضارة العمانية انطلاقًا من الإدراك العماني لأهمية المسجد ودوره في تدعيم القيم الأصيلة، والحفاظ على الموروث الحضاري والثقافي، جاء إنشاء جامع زنجبار ليكون مركز إشعاع حضاري يجسد معاني المحبة والسلام والوئام بين الشعوب، وعمق الروابط التاريخية والتاريخ المشترك بين السلطنة وافريقيا.

يعد الجامع بما يتميز به من معمار فريد سفيرًا للطابع المعماري العماني المستمد من فكر يجمع بين الأصالة والحداثة حيث تتجلى العمارة العمانية والأفريقية والنقوش الإسلامية في تصاميمه التي تزين جدرانه وأروقته.

كما سيكون مؤهلًا لإعلاء صوت الإرشاد والهداية، ونشر الدين الحق عبر التواصل الإنساني والحضاري القائم على سماحة الإسلام وروحانيته، لدعم دور السلطنة كمركز لإشاعة وترسيخ التسامح، من خلال ما يتضمنه من مرافق،فقد تم تجهيزه بفصول دراسيه ومكتبة علمية ومراكز لدراسة اللغات والحاسب الآلي وقاعات متعددة الأغراض .

من جانبه أكد الدكتور محمد علي شيني رئيس زنجبار في كلمة له بهذه المناسبة على عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين الصديقين مثمنًا مكرمة إنشاء الجامع. وقال: ” أشكر السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان على تشييده هذا الصرح الإسلامي الكبير والذي تشرفت بافتتاحه ، وهو صرح جميل وواسع هنا في زنجبار، وسيستفيد منه الشعب الزنجباري من خلال مرافقه والتقنيات التي يحتويها “.

من جانبه أوضح حبيب بن محمد الريامي الأمين العام لمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم في كلمته أن جامع زنجبار يأتي كمكرمة من السلطان قابوس إلى شعب زنجبار ، مشيرا إلى أهمية دور المساجد في نشر تعاليم الإسلام السمحة ومبادئ التعايش والمحبة والسلام بين الشعوب.

يتسع الجامع لأكثر من نحو 1600 مصل ويشتمل علي مرافق متعددة كقاعة الصلاة الرئيسية ومصلى خارجي من ،وآخر للنساء يتسع أكثر من 300 مصلية.