رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


المرأة أم الرجل أيهما أكثر معاناة بعد الانفصال؟ علم النفس يجيب

6-7-2023 | 11:38


آلام الانفصال لدى الرجل والمرأة

فاطمة الحسيني

لا أحد ينكر أن انفصال شركي الحياة، يعد أمراً بالغ القسوة والحزن لكلاهما، ولكن قد يكون هناك طرف يتألم نفسياً ويشعر بالضياع في كل مجالات الحياة أكثر من الآخر، نتيجة فراق وانفصال شريك الحياة عنه، ولذلك نتساءل من يتحمل آلام الانفصال أكثر الرجل أم المرأة؟، وفي السطور التالية نوضح ما أكد علية خبراء علم النفس بشأن التفاوت في الشعور بآلام الانفصال لدى الرجل والمرأة، وفقاً لما نشر على موقع " Pink villa".

  • تميل النساء إلى الشعور بضيق عاطفي شديد خلال مرحلة الانفصال أكثر من الرجل، حيث تشعر بإحساس عميق بالخسارة ، مما يؤدي إلى الشعور بالحزن والأسى وألم القلب، ويمكن أن تظهر الحدة العاطفية في أعراض جسدية مثل اضطرابات النوم ، وفقدان الشهية ، أو حتى انخفاض مؤقت في الرفاهية العامة.
  • قد تواجه النساء فترة أطول من الضيق العاطفي بعد الانفصال مقارنة بالرجال، حيث تتضمن عملية الشفاء بالنسبة للمرأة انتقالًا تدريجيًا عبر مراحل عاطفية مختلفة ، مثل الإنكار والغضب والحزن حتى القبول في النهاية، وفي المقابل يبدأ الرجال في الشعور بآثار الانفصال في وقت لاحق ، لكن فترة الألم الحاد لديهم تميل إلى أن تكون أقصر.
  • غالبًا ما تشعر النساء بإحساس أعمق بالخسارة بعد الانفصال، حيث تمتد الخسارة إلى ما بعد نهاية الشراكة الرومانسية، والتي قد تؤدي إلي فقدان الأحلام المشتركة والخطط المستقبلية والشعور بالرفقة، ويكون التغلب على عمق هذه الخسارة أمرًا صعبًا ، قد يتطلب الأمر تعديلات كبيرة على هوية الفرد ومسار حياته.
  • يمكن أن يعاني كل من النساء والرجال بعد الانفصال من فقدان الهوية، ولكن قد تتأثر النساء بشكل أكبر، حيث تؤدي نهاية العلاقة إلى فراغ في حياتهن، والشعور بالارتباك والشك في رغباتهن وقدرتهن على تكوين روابط ذات قيمة.
  • تميل النساء إلى طلب الدعم الاجتماعي والاستفادة منه بسهولة أكبر ، مما قد يساهم في قدرتهن على التعامل مع الآثار العاطفية للانفصال، أما الرجال فهم أكثر ترددًا في طلب الدعم الخارجي ، ويميلون  للاعتماد على الذات أو دائرة محدودة من المقربين ، مما قد يعيق عملية الشفاء.
  • يميل الرجال غالبًا إلى إلهاء أنفسهم بالعمل أو الهوايات أو العلاقات الجديدة، مما قد يساهم في الشعور بأنهم يتخطون الانفصال بشكل أسرع، لأنهم يلقون بأنفسهم في أنشطة تصرف انتباههم عن ألم الانفصال، من خلال الانغماس في مجالات أخرى من الحياة ، ولذلك يشعر الرجال بارتياح مؤقت من الضيق العاطفي المرتبط بنهاية العلاقة.
  • تظهر النساء مرونة عاطفية أكبر على المدى الطويل عندما يتعلق الأمر بالتعافي من الانفصال، حيث هذه المرونة تمكن المرأة بأن تعود أقوى، مع فهم أعمق لذاتها واحتياجاتها في العلاقات المستقبلية، أم الرجال  فقد يبدو في البداية أنهم يتعافون بشكل أسرع ، ولكنهم يكونون أكثر عرضة للتأثير العاطفي الذي لم يتم حله والذي يمكن أن يؤثر على روابطهم المستقبلية.