الكرملين: اتفاقيات كييف مع الغرب لتأمين المساعدات العسكرية لن تؤثر في مسار العملية الخاصة
أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين" دميتري بيسكوف، اليوم، أن أية اتفاقيات يبرمها نظام كييف مع دول أخرى لتأمين المساعدة العسكرية لن يكون لها تأثير في نتيجة العملية العسكرية الخاصة، مُشيرًا إلى أن الوضع على خط المواجهة اليوم يؤكد ذلك.
وقال بيسكوف، تعليقًا على الأنباء الواردة بشأن اعتزام الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مناقشة الدعم العسكري مع زملائه البلغاريين،"من حيث المبدأ، كل هذه المناقشات وما ستسفر عنه من نتائج ليست قادرة على التأثير في نتيجة العملية العسكرية الخاصة بأي شكل من الأشكال. فالوضع الحالي على خط المواجهة يؤكد ذلك بشكل أكثر من الواضح".
كما أكد، بحسب ما نقلته وكالة أنباء "تاس" الروسية، أن الكرملين لم يتفاجئ من الإعلان عن هذه المحادثات، موضحًا أن "نظام كييف يبذل قصارى جهده لجر أكبر عدد ممكن من البلدان بشكل مباشر إلى هذا الصراع، إذ أن العديد من البلدان بالفعل تدخلت في هذا الصراع بشكل كامل، سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة، ومن الواضح أنهم سيناقشون هذا الموضوع أيضًا مع البلغاريين".
من ناحية أخرى، أعلن المتحدث باسم الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، لم يحددا موعد اجتماعهما المقبل بعد، مؤكدا أنهم سيعقدان محادثات كلما دعت الحاجة إلى ذلك.
وأشار بيسكوف إلى أن الرئيسين على اتصال شبه دائم مع بعضهما البعض نظرا لعلاقات التحالف القائمة بين البلدين، مُوضحًا أنهما "سيعقدان بالطبع اجتماعا إذا لزم الأمر، لكن لم يتحدد الموعد بعد".
وامتنع المتحدث عن التعليق عما إذا كان الاجتماع المحتمل بين الجانبين سيشمل مناقشات حول شركة "فاجنر" العسكرية الخاصة ومؤسسها يفجيني بريجوزين، وذلك عندما طُلب منه التعقيب على تصريحات لوكاشينكو الأخيرة التي أشار فيها إلى أنه سيجتمع مع الرئيس الروسي لمناقشة الوضع بشأن شركة فاجنر.