مأساة هاري وويليام تتكرر من جديد.. أزمة بين الأميرة شارلوت والأمير جورج
بعد الأزمة التي سببها الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل، يبدو أن القصر الملكي البريطاني يشهد احتقانًا جديدًا، ولكن تلك المرة مع الأميرة شارلوت، التي تحظى على ما يبدو بمعاملة لا ترقى لمعاملة شقيقها الأمير جورج.
وكشفت خبيرة ملكية أن الأمير ويليام وكيت ميدلتون لديهما "مشكلة خطيرة" مع الأميرة الصغيرة.
وفي نهاية الأسبوع الماضي، شوهد الأمير جورج في The Ashes مع والده، وشوهد في المدرجات وهو يتناول بالبيتزا، وهي ليست المرة الأولى التي يتم فيها رصده في مثل هذه المناسبة، بعد أن حضر سابقًا مباريات كرة القدم والرجبي في إنجلترا.
وكتبت الخبيرة الملكية دانييلا إلسر لموقع news.com.au حول هذه المشكلة، وسلطت الضوء على "أن الأمير جورج هو الوحيد الذي يتم اصطحابه هذه الأيام إلى المناسبات الخاصة بالخارج".
ولاحظت إلسر كيف كانت شارلوت في نفس العمر الذي كان فيه جورج عندما بدأ حضور المباريات الرياضية. وقالت إلسر إنها حضرت مباراة أستون فيلا مع والدها ووالدتها وشقيقها في عام 2018 "لكننا لم نر هذا يتكرر مرة أخرى".
وأضافت إلسر "إذا لم نبدأ في رؤية شارلوت تظهر لأول مرة في نزهة عالمية ورسمية مماثلة في الأسابيع القليلة المقبلة، فسيبدو أن هناك مشكلة خطيرة قيد التخمير. لأننا إذا رأينا، على سبيل المثال، جورج فقط الأسبوع المقبل في ويمبلدون وليس أخته أيضًا، فسيبدو الأمر وكأنه إعادة مروعة للمعاملة من الدرجة الأولى والثانية الممنوحة لوليام والأمير هاري".
وتحدث هاري مطولًا في مذكراته عن تأثير المعاملة بشكل مختلف عن ويليام عندما كانا طفلين. وكتب هاري "جئت إلى العالم احتياطيًا في حالة حدوث شيء لوليام". وقال إن حياته كانت "مهمة لتوفير مصدر للإلهاء والترفيه، وفي حالة الحاجة، توفير قطع غيار مثل الكلى أو نخاع العظام لشقيقه".
وكتبت السر إن كيت وويليام "ببساطة لا يستطيعان السماح لهذا النوع من عدم المساواة أن يترسخ" مع أطفالهما، بحجة أننا رأينا العواقب تظهر بالفعل مع هاري، بحسب صحيفة ديلي ستار البريطانية.