رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


مقتطفات من مقالات كتاب الصحف

8-7-2023 | 09:28


الصحف المصرية

دار الهلال

سلط عدد من كتاب الصحف، الصادرة اليوم السبت، الضوء على مجموعة من الموضوعات التي تهتم بالشأنين المحلي والعالمي.

ففي عموده (في الصميم) بصحيفة (أخبار اليوم).. قال الكاتب كرم جبر رئيس المجلس الأعلى للإعلام إن الأغاني الوطنية لم تكن ملهاة أو للتسلية، ولكنها عبأت الحيز الوجداني لأجيال بأكملها، وعلمتهم حب العلم والنشيد والأرض والسماء والنيل، وشيدت بينهم وبين قوى الشر جدارا عازلا فاختفى المشككون في حب الأوطان، وارتفعت المشاعر الوطنية وانحسرت دعاوى الطائفية والتطرف.

وأضاف الكاتب - في مقاله بعنوان (مداحون في حب مصر) - أن مصر عاشت أياما حلوة في أحضان أحلى الألحان كان عبد الحليم حافظ زعيماً لأغاني ثورة 23 يوليو، وأم كلثوم سيدة الإلهام الوطني، ومحمد عبد الوهاب الحارس الأمين على وحدة الغناء العربي، وغيرهم مداحين عظامًا في حب مصر.

وأشار إلى أن الفن المصري ما زال يسرى عبر السنين وينعش المشاعر والحماس، وأن هؤلاء ليسوا فقط هم المداحين في حب مصر، بل طابور طويل جدا من المبدعين في الغناء والألحان والكلمات، كلهم هائمون في فضاء العشق للمحبوبة مصر.

أما الكاتب أسامة سرايا قال - في عموده (حكاية فكرة) بصحيفة (الأهرام) - إن الفلسطينيين بعثوا من جنين لقضيتهم ومحبيهم رسالة فحواها "اطمئنوا.. الفلسطينيون سيجعلون إسرائيل فرجة العالم، ومحورها خيبة الأمل، والفشل".

وأضاف الكاتب - في مقال بعنوان (رسالة جنين) - أن الدماء التي سالت في جنين ما زالت تسأل العالم، بل تحذر من أن دائرة العنف قادمة، والكل خاسر، وأولهم الإسرائيلي المتفاخر، والمعتز بانتصار دولته، واستئساده على العزل الأبرياء، أصحاب الأرض.

وأشار إلى أن الفلسطينيين، خاصة أهالي مخيم جنين، لن يقبلوا العدوان، وهم يعدون له مصيدة التاريخ، ليجعلوا الأرض تميد تحت أقدام الاحتلال.

وفي عموده (إلى الأمان) بصحيفة (الجمهورية).. قال اللواء دكتور محسن الفحام إن يوم 3 يوليو جاء حيث أصبح كل شيء مهيأ للانحياز لإرادة الشعب من قبل القوات المسلحة، وذلك بعد أن تقطعت السبل بين الجماعة الإرهابية وبين الشعب بكافة طوائفه.

وأضاف الكاتب - في مقال بعنوان (إرادة جيل) - أن القائد ظهر أمام الملايين في لحظة فارقة من حياة الشعب المصري؛ ليعلن عن الانحياز الكامل لإرادة هذا الجيل، واضعًا مستقبله وحياته فداء له، ولم يكن يفكر في نفسه على الإطلاق، بل كان كل ما يعنيه هو كيف يعيد لهذا الشعب حقه في حياة حرة مستقرة غير عابئ بالمخاطر والتهديدات والضغوط التي سوف يتعرض لها داخليًا وخارجيًا.

وأوضح أن بيان إسقاط الجماعة الإرهابية أفشل كل مخططات الشر، وتحطمت على جدرانه أطماعهم وأحلامهم في السيطرة على مقدرات البلاد ومصائر العباد، وأسقط الإخوان وأعوانهم، وعادت الروح والوطن لأبنائه؛ ليرسم معهم خارطة طريق نحو الأمل والعمل وبداية مرحلة جديدة لإعادة بناء الوطن وبداية مرحلة الجمهورية الجديدة.. إنها "إرادة جيل" بل "إرادة أجيال".