تأهلت 7 فرق مصرية تمثل جامعات عين شمس، القاهرة، حلوان، الإسكندرية، والجامعة الألمانية بالقاهرة GUC للوصول إلى سباقات "ايكو شل ماراثون" الذي ينظم سنويا وتستضيفه هذا العام دولة سنغافورة في الفترة من 16 إلى 19 مارس المقبل.
وقد اجتياز الفرق اختبارات مارثون السيارات الصديقة للبيئة الذي نظمته أمس الجمعة جامعة عين شمس. ويعد هذا أول محاكاة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لـ "ماراثون شيل للسيارات صديقة البيئة"، ويستهدف وضع المتسابقين في أجواء مشابهة للماراثون المقرر في سنغافورة من حيث المراحل والتطبيق.
وبدأت المحاكة بتنزيل المركبات إلى مسارات السباق، وأعقب ذلك عمليات الفحص الفني التي جرت على النماذج فى مسار الاختبار، حتى انتهاء المحاكاة وتحديد النماذج التي نجحت في البقاء لأكبر فترة ممكنة داخل السباق بأقل كمية من الوقود، ويذكر أن فريق من معهد الأهرام العالي للتكنولوجيا والهندسةكان من ضمن المشاركين في المحاكاة.
وشارك فى افتتاح الماراثون كلا من الدكتور محمد أيمن عاشور عميد كلية الهندسة بجامعة عين شمس، والدكتور عبد العزيز قنصوة عميد كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية، والدكتور إبراهيم عمران رئيس قسم هندسة السيارات بهندسة عين شمس، والدكتور محمد عبد العزيز أستاذ هندسة السيارات بهندسة عين شمس، بالإضافة إلى السفير احمد أبو الخير سفير مصر في سنغافورة.
من جانبه أكد الدكتور محمد عبد العزيز رئيس قسم هندسة ميكانيكا السيارات بكلية الهندسة بجامعة عين شمس والمشرف على الفريق بالجامعة أن الماراثون شهد منافسة عالية بين طلاب الجامعات وهو ما كنا نطمح له واستطعنا وضع المتنافسين في جو مماثل تماما لـ "ماراثون شيل"، لافتا أن الهدف من الماراثون هو إنشاء كيان مصري بحثي متقدم ذو أقسام تهتم بهندسة السيارات والروبوتات المتنقلة، وخلق قيادات شبابية لديها الشغف والمهارات المطلوبة لهذه المهمة.
وأضاف عبد العزيز أن "فريق جامعة عين شمس " يعتبر أول سباق لفريق طلابي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويضم الفريق مجموعة من طلاب كلية الهندسة ويشرف عليهم بعض أساتذة الكلية، وقد استطاعوا الحصول على المركز العاشر بين 33 فريقاً عالمياً في منافسة ماراثون شيل صديق البيئة في 2015، والمركز الأول في السباق العالمي لتحدي السيارات الهجينة الكهربائية والمركز الأول في العرض التجاري لمسابقة الفورميلا الطلاب في المملكة المتحدة في عام 2016، وأتمنى أن يحقق الفريق مركزا متقدما بالماراثون .
ويؤكد عبد العزيز أن تجهيزات مسابقة إقليمية بحجم "ماراثون شيل الصديق للبيئة" عملية تحتاج للكثير من العمل وقد تحدث مفاجآت للفرق المشاركة في المسابقة والتي لسوء الحظ يمكن أن تكلفهم خسارتهم للقب...لذلك فكرنا في عمل محاكاة للماراثون لتعريف الفرق المشاركة بالمراحل المختلفة للمسابقة حتى يتسنى لهم الظهور في أفضل مظهر ممكن عند مشاركتهم في المنافسات الحقيقية للمسابقة، بالإضافة إلى أن المسابقة تجربة اجتماعية عظيمة بالنسبة للمشاركين فيها الذين يتشاركون في نفس الشغف لكي يتقابلوا ويتناقشوا في الشغف الخاص بهم بغض النظر عن الحدود.