بعد حصول فلسطين على عضويته.. تعرف على «الإنتربول»
حصلت فلسطين اليوم الأربعاء، بتصويت ساحق، على عضوية منظمة الشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول"، حيث وافقت 75 من الدول أعضاء المنظمة على قرار انضمام فلسطين، خلال اجتماعها صباح اليوم الأربعاء في بكين، ولكن الكثير منا لا يعرف ما هو "الإنتربول".
الإنتربول أو الشرطة الدولية هو اختصار لـمصطلح " منظمة الشرطة الجنائية الدولية", وهي أكبر منظمة شرطة دولية أنشئت في عام 1923 مكونة من قوات شرطة ل190 دولة, ومقرها الرئيسي في مدينة ليون في فرنسا, وللمنظمة أربعة لغات رسمية هي العربية والإنجليزية والفرنسية والإسبانية.
لدى المنظمة أيضا 7 مكاتب إقليمية في العالم، ومكتب يمثلها لدى الأمم المتحدة في نيويورك وآخر يمثلها لدى الاتحاد الأوروبي في بروكسل. ولدى كل بلد من البلدان الأعضاء مكتب مركزي وطني يعمل فيه موظفو إنفاذ قانون وطنيون على مستوى عال من الكفاءة والتدريب.
يتمثل دور "الإنتربول" في تمكين أجهزة الشرطة في العالم أجمع من العمل معا لجعل العالم أكثر أمانا، والبنية التحتية المتطورة للدعم الفني والميداني التي تملكها المنظمة تساعد على مواجهة التحديات الإجرامية المتنامية التي يشهدها القرن الحادي والعشرون, ويوفر "الإنتربول" تدريبا محدد الأهداف، ودعما متخصصا لعمليات التحقيق، ويضع بتصرف الأجهزة المعنية بيانات مفيدة وقنوات اتصال مأمونة.
ويهدف "الإنتربول" إلى تسهيل التعاون الدولي بين أجهزة الشرطة حتى في غياب العلاقات الدبلوماسية بين بلدان محددة. ويجري التعاون في إطار القوانين القائمة في مختلف البلدان وبروح الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. ويحظر قانون المنظمة الأساسي أي تحرك أو نشاط ذي "طابع سياسي أو عسكري أو ديني أو عنصري".
حدد الإطار الاستراتيجي لـ"الإنتربول" أولويات المنظمة وأهدافها لفترة معينة (3 سنوات)، حيث يوفر بنية محددة الأهداف وفعالة لتوجيه برامج "الإنتربول" وأنشطته أثناء هذه الفترة والإبلاغ عن التقدم الحاصل والإنجازات المحرزة, ففي أكتوبر 2013، أقرت الجمعية العامة لـ"الإنتربول" في دورتها الـ 82 الإطار الاستراتيجي للفترة 2014-2016. ويتضمن هذا الإطار أربع أولويات استراتيجية وأولويتين مؤسسيتين، وتتماشى هذه الأولويات مع رؤية المنظمة ومهمتها وتعكس البيئة الدينامكية التي يندرج فيها العمل الشرطي على الصعيد الدولي والتحديات التي يواجهها في القرن الحادي والعشرين.
والأولويات الاستراتيجية هي .. المنظومة العالمية المأمونة للمعلومات الشرطية، وتوفير الدعم على مدار الساعة لأجهزة الشرطة وإنفاذ القانون، والابتكار وبناء القدرات والبحوث، والمساعدة في كشف الجرائم والمجرمين, وضمان فعالية المنظمة واستمرارها، وتعزيز الإطار المؤسسي.
الهيكل التنظيمي للإنتربول.. يتمثل في: الجمعية العامة، اللجنة التنفيذية، الأمانة العامة، المكاتب المركزية الوطنية،المستشارون، ولجنة ضبط الملفات