حمّل ما يسمى مجلس محافظة حلب الحرة روسيا مسؤولية التصعيد في شمال سورية وتحولها من طرف ضامن إلى طرف قاتل.
وقال المجلس، في بيان له اليوم الأربعاء :" في ظل الصمت الدولي غير المبرر، يواصل الاحتلال الروسي وذيله في دمشق حملاته الشرسة من الأرض والبحر والجو والتي تطال ريف حلب الغربي والجنوبي وغيرها من المحافظات السورية، مستهدفاً البنى التحتية والمشافي ومدارس الأطفال بذريعة محاربة الإرهاب".
وأضاف المجلس أن "الضامن الروسي غير آبه بكل القرارات والقوانين الدولية، وأن مفهومهم لمحاربة الإرهاب هو قتلهم للأطفال والنساء، حيث أن تلك الهجمات جاءت بعد اتفاق أستانة الأخير الذي جعل من الطرف الروسي ضامناً لخطة خفض التوتر في بعض المناطق المذكورة".
كما أدان المجلس المذكور: "الاتفاقيات التي تجعل روسيا طرفاً ضامناً للقتل بدلاً من أن تكون طرفاً ضامناً لخفض التوتر، والصمت الدولي إزاء كل الجرائم المرتكبة والتي ترتكب يومياً بحق الشعب السوري"، بحسب تعبير البيان.
وقالت مصادر في المعارضة ان الطائرات الحربية الروسية شنت مئتي غارة على بلدات وقرى في ريفي حلب الغربي والجنوبي وعلى ريفي حماة وإدلب منذ 10 أيام سقط خلالها عشرات القتلى والجرحى، وتمخضت عن دمار كبير في الممتلكات، وفق مصادر هذه المعارضة. ومن جانها دأبت روسيا على نفي كل ما قالته المعارضة بشأن سقوط مدنيين.