أكد الدكتور حسام هزاع، الخبير السياحي، أهمية مهرجان العلمين الجديدة لما له من تأثيرات إيجابية على تنشيط السياحة، إذ إن مساهمته في جذب السياحة ستكون أكبر من COP27 مشيرا إلى أن إطلاق هذا المهرجان فكرة مميزة للغاية، حيث سلط الضوء على مصر من كل دول العالم والدول المصدرة للسياحة علاوة على الدول التي تهتم بالسياحة الشاطئية ودول الخليج العربي التي تعتبر العملين وجهة لها خاصة خلال فترة الصيف.
وأضاف «هزاع»، خلال حواره المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن مدينة العملين اسم كبير للغاية تشمل كميات كبيرة من الآثار مثل متحف العلمين ومقابر الحرب العالمية الثانية، يأتي ذلك علاوة على الطفرة الكبيرة التي شهدتها العلمين خلال السنوات الماضية إذ أدت إلى تطورات هائلة من طرق وأبراج وغيره، مشيرا إلى أن مساحة مدينة العلمين تستوعب عدد كبير من السياح بالإضافة إلى سلسلة الفنادق العالمية التي فتحت هناك.
وتابع، أن مدينة العلمين تعد وجهة للسياح من الدول العربية، ومهرجان العلمين الجديدة فني وإبداعي ورياضي وسياحي ويضم مسابقات متنوعة، لافتًا إلى أن الطاقة الاستيعابية لمطار العلمين كبيرة تمكنه من استقبال أفواج سياحية بطائرات عديدة سواء كانت خاصة أو غيره.
وأوضح، إلى أن مهرجان العلمين الجديدة ينطلق خلال فترة 13 يوليو حتى 26 أغسطس، وهذه الفترة يتخللها حفلات وعروض ومسابقات ورياضات وغيرهم، مشيرًا إلى أنه من أهم مكتسبات المهرجان هو تسليط الأضواء والدعايا لمصر إلى جانب دور الدولة في تنشيط السياحة خلال السوشيال ميديا ونشرات الأخبار والإعلام.
وأكمل، أنه من الإجراءات التي تتخذها الدولة لتنشيط السياحة هي الدعايا والترويج بطرق متنوعة إلى جانب طيران منخفض التكاليف أو الشارتر فهذا يؤدي لجذب مزيد من السياح، مضيفا أن العلمين مدينة يُقام بها سباقات الهيجن، لذلك لن يكن مرتادي العلمين مقُتصر على السياحة الداخلية والخليجية فقط بل الأجنبية أيضا.