على هامش توقيع كتاب «كنا فين وبقينا فين».. عيادة: 30 يونيو ذكرى لثورة شعب عظيم وقائد شجاع
أكد المهندس محمد سلامة عيادة بمناسبة مرور 10 أعوام على 30 يونيو .. أن الطريق لم يكن ممهد لاستعادة الهيبة فمن بلد ضائعة لبلد تعامل أقوى الدول بالندية وتفرض كلمتها على الجميع، فلم يكن أحد يتخيل أن مشاهد الفوضى والدماء والقتل والتخريب، ستتحول فى يوما من الأيام لمشاهد تعمير وبناء، حيث أن المشهد كان قاتما ومخيفا، لكن سرعان ما استعادت البلاد عافيتها واستطاعت الداخلية مواجهة الإرهاب وتفكيك الخلايا الإرهابية.
واكد عيادة خلال حفل توقيع كتاب كنا فين وبقينا فين أن ثورة 30 يونيو .. تخليد لذكريات قائد شجاع وشعب عظيم
فقد كان يوم 3 يوليو 2013 يومًا معهودًا في تاريخ مصر بناء وطنًا جديداً للمصريين تنتصر فيه حقوق الإنسان والعدالة واحترام الدستور والقانون وتصحح مسارًا وتفتح آفاق الحلم والأمل، أمام ملايين المصريين الذين هتفوا ضد سماسرة الأوطان، 30 يونيو ثورة تجسدت فيها إرادة شعب أراد التغيير، وانتفاضة أمة ضد الظلم ومحاولات تقسيم المصريين، وستظل واحدة من أهم وأعظم الثورات فى تاريخ مصر والعالم كله لأنها ثورة توحدت فيها كلمة المصريين بمختلف اتجاهاتهم وانتماءاتهم السياسية والشعبية والحزبية.
فخامة الرئيس السيسي وعدتنا بالأمان فتحقق.. وعدتنا بالاستقرار فتحقق.. وعدتنا بالنهضة والتطور تتحقق.. وعدتنا بالعدالة الاجتماعية فتحققت.. وعدتنا بالقوة تحققت".
أرادت الجماعة الإرهابية خلال عام حكمها أن تمحو الهوية والسمات الأساسية للمصريين، والتى كانت أسوأ فترة تمر على المصريين، وذلك من ظلام الكهرباء حتى طوابير الخبز وضحايا أنبوبة البوتاجاز ورغيف العيش وغيرها، ونجح المصريين فى استعادة دولة التاريخ والحضارة والسماحة والوسطية والاعتدال، وعودة دولة التعايش السلمى لجميع الفئات واحتواء الديانات والحضارات.
ونجحت بعدها الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي ، على مدار 9 سنوات، فى تثبيت نفسها بالداخل وتماسك الجبهة الداخلية، وفي الوقت نفسه عملت على استعادة دورها الإقليمي، وحاربت الإرهاب داخليا، وتصدت لجماعات الظلام داخل وخارج الحدود، كل هذا كلفها الكثير من أبناء القوات المسلحة والشرطة البواسل ممن ضحوا ولا يزالوا يضحوا بحياتهم من أجل رفعة الوطن.
اليوم ونحن نتخطى العقد الأول ونري الأمس بفخر واعتزاز نؤكد أن بورتريه 30 يونيو رسمه ملايين المصريين العظماء وقائد شجاع لم يهب إلا الله ووضع مسئولية حماية شعب مصر بل الأمة العربية والإسلامية بالكامل في عاتقه كتب التاريخ بأحرف من ذهب أعاد مصر للحياة، ومن حق الشعب المصري أن يشعر بالفخر بعد أن شهدنا كم من الإنجازات على أرض الواقع لم نشهده على مدار عصور كاملة سابقة، ولهذا ستظل 30 يونيو ثورة عظيمة محفورة فى أذهان المصريين جميعهم وأعظم ثورة فى التاريخ الحديث.